1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

غزة ـ واشنطن تطرح مشروع قرار يدعو لـ"وقف فوري" لإطلاق النار

٢١ مارس ٢٠٢٤

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه اجتمع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمناقشة الأزمة، كما كشف في حوار إعلامي عن مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.

https://p.dw.com/p/4dxc3
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رفقة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رفقة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (جده، 20مارس 2024)صورة من: Evelyn Hockstein/AFP/Getty Images

 قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم (الخميس 21 مارس / آذار 2024) إنه اجتمع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة وجهود زيادة المساعدات للفلسطينيين. وكان بلينكن قد بدأ جولة في الشرق الأوسط أمس الأربعاء.

وفي هذا السياق، أعلن أن بلاده قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعم "وقفاً فورياً لإطلاق النار مرتبطاً بالإفراج عن الرهائن" في قطاع غزة. وقال بلينكن لقناة "الحدث" السعودية مساء أمس (الأربعاء 20 مارس / آذار 2024) خلال زيارة إلى المملكة لبحث جهود التهدئة في الحرب بين اسرائيل وحماس "قدمنا بالفعل مشروع قرار وهو معروض الآن أمام مجلس الأمن ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن، ونأمل بشدة أن يلقى دعما من الدول". وأعرب عن اعتقاده بأن هذا المشروع "سيبعث برسالة قوية".

الربط بين وقف إطلاق النار وإطلاق الرهان

وسبق للولايات المتحدة، الداعم الأبرز لإسرائيل سياسيا وعسكريا في هذه الحرب، أن استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن لمنع صدور قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومنذ استخدام واشنطن الفيتو ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يدعو الى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع لأسباب إنسانية أواخر شباط / فبراير، أجرى مسؤولون أمريكيون مباحثات بشأن نصّ بديل يركز على دعم الجهود الدبلوماسية الجارية لتحقيق هدنة من ستة أسابيع لقاء الإفراج عن رهائن لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في القطاع.

إسرائيل تمنع هيئات الأمم المتحدة من الدخول إلى قطاع غزة

وووفق مصادر دبلوماسية، كانت فرص إقرار المشروع ضئيلة، وتمّ توزيع صيغة جديدة على أعضاء مجلس الأمن الأربعاء. وتتحدث الصيغة المعدّلة عن "الحاجة الى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من كل الأطراف، إتاحة إيصال المساعدة الانسانية الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ووصولا الى ذلك، يدعم بشكل قاطع الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتحقيق وقف إطلاق نار كهذا على صلة بالإفراج عن كل الرهائن المتبقين".

وأوضح بلينكن في مقابلته مع قناة الحدث "بالطبع نقف الى جانب إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها... لكن في الوقت عينه، من الضروري أن نركز على المدنيين الذين يتعرضون للأذى ويعانون بشكل مروع، ونجعل منهم أولوية لنا"، مؤكدا ضرورة "حماية المدنيين وإيصال المساعدات الانسانية لهم".

والتقى بلينكن في السعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية فيصل بن فرحان، ويتوجه الخميس الى مصر في المحطة الثانية من جولته السادسة في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول / أكتوبر.

 جولة بلينكن تشمل إسرائيل

 وتأتي زيارة الوزير الأمريكي في وقت تستضيف قطر مباحثات يقودها الوسطاء واشنطن والدوحة والقاهرة، بهدف التوصل الى هدنة في القتال وإجراء تبادل بين الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الى القطاع المحاصر حيث يواجه غالبية السكان خطر المجاعة.

 الأربعاء، قالت حماسإنها تلقت ردا "سلبيا بشكل عام" من إسرائيل على اقتراحها القائم في مرحلة أولى على هدنة لستة أسابيع مقابل الافراج عن رهائن ومعتقلين. 

وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 33 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصا اختطفوا في هجوم حماس. وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع، ما أسفر عن مقتل 31.923 شخصًا وإصابة 74.096 بجروح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

يذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ح.ز/ ج.ع.م (د.ب.أ / رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد