1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موسكو تخذل قبرص وبرلين تحذرها من نقاذ صبر الشركاء

٢٢ مارس ٢٠١٣

في اجتماع طارئ للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي في البرلمان الألماني حذرت المستشارة ميركل قبرص من استنفاد صبر شركاء مجموعة اليورو في الخلاف حول برنامج الإنقاذ. وروسيا تعلن أنها "غير مهتمة" بتقدم المساعدة للجزيرة.

https://p.dw.com/p/182Ty
epa03632216 Protestors are seen during the rally against a tax levy on deposits, in front of the Cyprus parliament in Nicosia, Cyprus, 19 March 2013. The parliament in Cyprus Tuesday rejected the proposed tax on bank deposits, with 36 of 56 deputies voting against the measure while 19 abstained. EPA/FILIP SINGER
صورة من: picture-alliance/dpa

حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قبرص المهددة بالإفلاس من استنفاد صبر شركاء مجموعة اليورو في الخلاف حول برنامج الإنقاذ. وقالت ميركل اليوم الجمعة (22 آذار/ مارس 2013) في اجتماع طارئ للكتلة البرلمان للتحالف المسيحي في البرلمان الألماني "البوندستاغ" إنه لا يصح أن تكون نيقوسيا راغبة في اختبار حدود لجنة الترويكا، المكونة من الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي. وانتقدت ميركل عدم تواصل نيقوسيا مع الترويكا خلال الأيام الماضية.

من جانبه، قال وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله إنه لا يمكن لقبرص أن تطلب من الترويكا أن يظل كل شيء على حاله. وفي سياق متصل، طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله قبرص بإيضاح عاجل لموقفها إزاء أزمتها المالية، محذراً إياها من عرقلة جهود الاتحاد الأوروبي في حل الأزمة. وقال فيسترفيله اليوم في تصريحات للقناة الأولى بالتليفزيون الألماني (إيه آر دي): "يساورني قلق كبير لأننا نرى من قبرص عرقلة لقرارات الاتحاد الأوروبي، وهو أمر لا يمكن أن يروق لأحد بالطبع". وذكر فيسترفيله أنه يتعين على الجزيرة المتوسطية مثل أي دولة أخرى في مجموعة اليورو الالتزام بالقواعد، وقال: "نحن على استعداد للتضامن، لكن يتعين على الدول في المقابل أن تطلب التضامن وتكون مستعدة للإيفاء بمهامها".

Bank Zypern Athen Griechenland
صورة من: picture alliance/AP Photo

سباق مع الزمن

ويصوت أعضاء البرلمان في قبرص اليوم الجمعة على مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى الحصول على برنامج إنقاذ دولي بعدما انتهت المحادثات لتأمين مساعدة من موسكو بالفشل. وتسابق الحكومة الزمن من أجل وضع حزمة إنقاذ جديدة لإرضاء كل من البرلمان والدائنين المحتملين للبلاد بحلول الاثنين القادم، وهو الموعد الذي تنتهي عنده المهلة التي حددها البنك المركزي الأوروبي لوقف تقديم أموال طارئة إلى البنوك القبرصية والسماح لها بالانهيار.

وتحتاج نيقوسيا إلى جمع 5.8 مليار يورو للتأهل للحصول على قرض إنقاذ بقيمة 10 مليارات يورو من البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي. ورفض برلمان البلاد بالفعل خياراً بفرض ضريبة غير متكررة بنسبة 10 بالمائة على مدخرات المواطنين في وقت سابق من هذا الأسبوع.

تقلص الخيارات

وأعلنت روسيا انتهاء المفاوضات بشأن تقديم مساعدة مالية جديدة لقبرص دون التوصل إلى نتيجة. وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف قوله إن روسيا ليست مهتمة بالمقترحات التي حملها وزير المالية القبرصي ميخاليس ساريس الذي يزور موسكو.

وكانت نيقوسيا تأمل في الحصول على مساعدة من روسيا لأن حوالي ثلث الودائع التي تقدر بنحو 70 مليار يورو، يعتقد أنها خاصة بعملاء روس. وتشمل مشروعات القوانين التي يجرى بحثها اليوم الجمعة إعادة هيكلة القطاع المصرفي للبلاد وإنشاء صندوق تكافل استثماري وتقييد المعاملات المصرفية لمنع اندفاع المودعين لسحب أموالهم عندما تفتح المصارف أبوابها.

وسيضم صندوق التكافل عائدات من الاكتشافات الجديدة البحرية لاحتياطيات الغاز الطبيعي وصناديق التقاعد والسندات والأوراق المالية. وقرر القادة السياسيون أمس الخميس إعادة هيكلة ثاني أكبر البنوك القبرصية وهو مصرف "ليكي" أو البنك الشعبي لجمع ما يقدر بنحو ملياري يورو من إجمالي مبلغ 5.8 مليار يورو تحتاجه قبرص.

وسيتم تقسيم البنك إلى بنك "جيد" سيتولى الاستحواذ على الاستثمارات القوية والجيدة، وبنك "سيئ" يقتصر على الأصول المعدومة والسيئة الأداء.

ع.غ/ع.ج.م (د ب أ، آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد