1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تجس نبض الخضر لدخول ائتلافها الحكومي

٣٠ سبتمبر ٢٠١٣

يبدأ حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل نهاية الأسبوع محادثات مع أحزاب وسط اليسار بهدف تشكيل حكومة ائتلافية. ومن آخر الأحزاب التي حصلت على دعوة بهذا الصدد حزب الخضر، فيما توقع مراقبون أن تدوم هذه المحادثاث عدة أسابيع.

https://p.dw.com/p/19rwr
Bundeskanzlerin Angela Merkel (CDU) ist am 22.09.2013 auf einem Monitor auf der Wahparty von Bündnis 90/Die Grünen in der Columbiahalle in Berlin zu sehen. Foto: Arno Burgi/dpa
صورة من: picture-alliance/dpa

وجهت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين (30 سبتمبر/ أيلول 2013) دعوة لحزب الخضر من أجل الدخول في محادثات جس نبض بشأن تشكيل ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه وحزب الخضر. ومن المقرر أن تبدأ المباحثات نهاية الأسبوع المقبل، حسبما ذكر متحدث باسم حزب الخضر لوكالة الأنباء الألمانية.

ورغم فوزها في انتخابات 22 أيلول/ سبتمبر، تحتاج ميركل إلى التحالف إما مع الاشتراكيين الديمقراطيين أو الخضر لضمان الأغلبية البرلمانية، بعد أن فشل حليفها السابق، الحزب الديمقراطي الحر، في دخول البرلمان. ومهما كانت النتيجة، فإن المحادثات تلك يمكن أن تمتد لأسابيع، كما حصل في السابق، إذ يسعى الشركاء المتفاوضون لانتزاع أكبر قدر من التسويات والحقائب الوزارية. ويتردد الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالدخول مجدداً إلى الحكم في ظل ميركل ذات الشعبية الواسعة، كما كان بين عامي 2005 و2009 عندما لم يسجل له أي رصيد يذكر من الإنجازات المشتركة ومُني بهزيمتين موجعتين متتاليتين في الانتخابات.

Symbolbild CDU Merkel und die SPD Koalitionsverhandlung
ما يزال حزب ميركل بحاجة إلى خمسة مقاعد من أجل ضمان الأغلبية المطلقة في البرلمانصورة من: picture-alliance/dpa

وفيما تبدو مشاركة جديدة في السلطة والفوز بمناصب وزارية من الأمور المغرية للمسؤولين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، يفضل الكثير من الأعضاء العاديين في هذا الحزب الذي تأسس قبل 150 عاماً الهجوم على حكومة ميركل من مقاعد المعارضة وإعادة تجميع أنفسهم. من ناحيته، قال زيغمار غابرييل، زعيم الحزب، إنه إذا فشلت المحادثات، فإن حزبه "لا يخشى" أن ينتهي في المعارضة أو حتى مواجهة انتخابات جديدة.

مساومات وخطوط حمراء

أما المسيحيون الديمقراطيون في حزب ميركل، فقد تعهدوا بمنع أي زيادة ضريبية طالب بها الاشتراكيون الديمقراطيون من أجل تمويل النفقات العامة. وقال زعيم المسيحيين الديمقراطيين في البرلمان، فولكر كاودر، للقناة الألمانية الأولى (إيه آر دي): "معنا لن تكون هناك زيادة في الضرائب"، مؤكداً أن هذا موقف ميركل أيضاً. وقبل ذلك بيوم، تعهد هورست زيهوفر، رئيس حكومة ولاية بافاريا القوي وحليف ميركل، بعدم زيادة الضرائب.

وفي المحادثات الاستكشافية المتوقع أن تبدأ الجمعة، سيضم الفريق المحافظ على الأرجح كلاً من ميركل وزيهوفر وكاودر، إضافة إلى وزير المالية فولفغانغ شويبله. وسيضم وفد الاشتراكيين الديمقراطيين مرشحه الانتخابي بير شتاينبروك، الذي قال إنه سينسحب من المراتب العليا للحزب، إضافة إلى غابرييل وزعيم الكتلة البرلمانية فرانك-فالتر شتاينماير ورئيسة حكومة ولاية شمال الراين وستفاليا، هانيلورة كرافت.

ووسط المناورات السياسية، يلتقي الرئيس الألماني يوآخيم غاوك قادة كافة الأحزاب الرئيسية في الأيام المقبلة في مقره بقصر "بيلفو" في برلين لإجراء محادثات منفصلة حول الوضع السياسي. وقالت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الصادرة في ميونخ إن غاوك يريد أن يسأل كل واحد منهم عن تقديره للوضع السياسي وكيفية منع شلل سياسي في أكبر اقتصاد بأوروبا.

ح.ز/ ي.أ (أ.ف.ب، د.ب.أ)