1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية وأولمرت إلى عقد مؤتمر للسلام

٢ أبريل ٢٠٠٧

المستشارة ميركل ترى الحل في إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة إلى جانب إسرائيل تتمتع بالأمن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت يدعو القادة العرب إلى عقد مؤتمر للسلام بهدف إيجاد حل سلمي للنزاع في الشرق الأوسط.

https://p.dw.com/p/ABTn
ميركل تدعو عباس وأولمرت لاغتنام فرص حقيقية متوفرة لإقامة السلامصورة من: AP

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت القادة العرب إلى عقد مؤتمر للسلام مع إسرائيل. وقال اولمرت في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع المستشارة انجيلا ميركل في القدس مساء اليوم انه يريد استغلال وجود رئيسة الاتحاد الأوروبي للدعوة إلى المؤتمر لتبادل الرأي معهم من أجل حل سلمي للنزاع في الشرق الأوسط. كما أبدى استعداده للمشاركة في اجتماع للدول العربية المعتدلة يدعو إليه العاهل السعودي الذي اعتبره من القادة المهمين جداً. وأضاف: "أعتقد بأن الوقت قد حان للقيام بجهود ضخمة من أجل دفع العملية الدبلوماسية التي ترمي إلى إقامة سلام في منطقة الشرق الأوسط".

وسبق لقاء ميركل مع اولمرت اجتماعها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وقد عبرت بعد اللقاء عن تفائلها الحذر بشأن إنعاش عملية السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقالت ميركل التي تقوم بأول زيارة لها إلى لمنطقة كرئيسة للاتحاد الأوروبي أن الامور بدأت في التحرك. وأضافت: " أن الأولوية ستظل على المدى الطويل في إيجاد حل قائم على أساس دولتين متجاورتين بحيث تنشأ دولة فلسطينية قادرة على الحياة بجانب دولة إسرائيل الآمنة". ودعت الزعيمين الفلسطيني عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت إلى عدم إضاعة فرصة استئناف محادثات السلام بعد أن أحيت الدول العربية مبادرة السلام التي أطلقتها قبل خمسة أعوام. وطلبت المستشارة من الرئيس عباس المساعدة في الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط الذي أُسر في قطاع غزة خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي.

عباس يطالب بإنهاء الحصار المفروض على الحكومة الفلسطينية

Angela Merkel mit Israels Premierminister Ehud Olmert
ميركل ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرتصورة من: AP

من جهته أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أن الوقت قد حان لإنهاء الحصار الاقتصادي المفروض على الحكومة الفلسطينية منذ عام. وقال عباس بعد اجتماعه مع ميركل أنه لم يعد هناك من مبرر لإبقاء هذا الحصار، "وإلا فإن ذلك سيعني عقاب مقصود به الشعب الفلسطيني". وسبق لقاء ميركل مع عباس اجتماعا أولياً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني قبل أن تتوجه إلى متحف "ياد فاشيم" حيث وضعت إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لضحايا النازية.

وتحاول ميركل التي ترأس الاتحاد الأوروبي خلال جولتها الشرق أوسطية الحالية دفع محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقد دعت اليوم في القدس إلى اغتنام ما أسمته فرصة حقيقية لتحقيق اختراق في عملية سلام الشرق الأوسط. وقالت في كلمة ألقتها ظهر اليوم في الجامعة العبرية التي منحتها شهادة دكتوراه فخرية ان "العالم العربي مستعد للنقاش حول النزاع في الشرق الاوسط وسبل حله. وعليه فإن ثمة فرصة حقيقية لإحداث اختراق وعلينا ان نغتنمها". وكررت ميركل تأييدها لقرارات قمة الرياض التي شكلت على حد تعبيرها خطوة ثانية الى الامام بعد اتفاق مكة الذي ابرم بفضل جهود العاهل السعودي الملك عبد الله لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بين فتح وحماس.

دعم ألماني لمبادرة السلام العربية

Angela Merkel in der Hebräischen Universität Jerusalem
ميركل وهي تلقي كلمتها في الجامعة العبريةصورة من: AP

وفي الأردن التي زارتها أمس التقت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته معه طالبت الفلسطينيين بالالتزام بقرارات اللجنة الرباعية الدولية. وأضافت: " نريد دعم القوى التي تلتزم بمبادئ اللجنة" في إشارة إلى قرار الاتحاد الأوروبي الأخير بالتعامل بانتقائية مع أعضاء الحكومة الفلسطينية. وأشادت ميركل خلال المؤتمر الصحفي بالمبادرة العربية للسلام.

من جهته أعرب العاهل الأردني عن أمله بالحصول على دعم ألماني لهذه المبادرة. وأضاف عبد الله أنه عبر للمستشارة عن أمله في رد إيجابي من إسرائيل على المبادرة بما يسمح باستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وكانت الحكومة الألمانية رحبت بعرض القادة العرب خلال قمتهم الأخيرة في الرياض استعدادهم للاعتراف بإسرائيل مقابل انسحاب الأخيرة من المناطق التي احتلتها عام 1967 وقبولها بعودة اللاجئين الفلسطينيين. ووصف متحدث باسم الخارجية الألمانية ذلك بأنه إشارة إيجابية تعزز الأمل بتحقيق السلام الشامل على أساس "الأرض مقابل السلام".

دويتشه فيله + وكالات (ا.م)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد