1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أربعة أسباب ساهمت في تراجع بريق بايرن ميونيخ

١١ ديسمبر ٢٠١٩

وعد رئيس بايرن ميونيخ الألماني مشجعي النادي، برؤية فريقهم في صدارة الدوري قبيل الذهاب إلى العطلة الشتوية. هزيمة بايرن الأخيرة جعلت الأمر مستحيلا، فما الذي يحدث لدى المدافع عن اللقب؟

https://p.dw.com/p/3UbkE
Fußball Champions League Bayern München - Olympiakos Piräus
صورة من: Imago Images/M.l Weber

في تصريح جديد، خرج رئيس نادي بايرن ميونيخ لكرة القدم ليؤكد أن قضية المدرب سيتم البت فيها قبيل عطلة عيد الميلاد، أي في الأسبوعين القادمين. موازاة مع ذلك، تتوالى تصريحات رموز كرة القدم الألمانية وعلى رأسهم أسطورة بايرن السابق لوثار ماتيوس بشأن ما آل إليه "ديناصور" البوندسليغا "القابع" في المركز السابع. وهو مركز مخيب لآمال وانتظارات الجميع، سواء الإدارة في "أليانس أرينا" أو مشجعي الفريق البافاري.

ماتيوس أكد أن فرق الدوري الألماني تخلصت من عقدة الخوف من بايرن. وهذا صحيح. أولا لأن هناك تطور إيجابي حصل لدى بعضها، خصوصا أندية غرب ألمانيا على غرار مونشنغلادباخ، وشالكه وباير ليفركوزن. لكن أيضا، وهذا ما يؤكد عليه ماتيوس بشدة، بايرن لم يعد هذا الموسم بذلك المستوى الذي كان يميزه بقيادة يوب هاينكس أو بيب غوارديولا.

والأسباب لا يمكن حصرها في أخطاء المدرب السابق نيكو كوفاتش فقط، فهناك ما كان خفيا في الموسم السابق، وأضبح جليا في هذا الموسم: 

صراعات داخلية

لم تظهر إدارة بايرن في السنوات العشر الأخيرة بهذا المستوى من الاختلاف كما هو عليه الأمر هذا الموسم الحالي. الرئيس السابق أولي هونس وضع الفيتو على قرارات الرئيس الحالي رومينغيه. والعكس صحيح. رومنيغه ضد كوفاتش وكوفاتش ضد اللاعب توماس مولر، والأخير ضد المدرب وهكذا. هذه الدينامية أثرت بدورها على روح الفريق، ما جعل الهدوء المنشود بعيد المنال حتى بانتهاء رئاسة أولي هونيس وإقالة المدرب كوفاتش، خصوصا وأن اسم المدرب الذي سيقود السفينة البافارية ابتداء من العام القادم لا يزال مجهولا.

 

 

عقدة ليفاندوفسكي

بدا واضحا أكثر من ذي قبل أن مسألة نجاح أو فشل بايرن متعلق أساسا بمستوى أداء المهاجم روبرت ليفاندوفسكي. في حال كان كعب البولندي عاليا، فإن بايرن يتقدم ويفوز. والعكس بالعكس. ورغم أن إدارة النادي تعي هذه الإشكالية جيدا، إلا أنها لم تعمل بجدية على إيجاد بديل. وكان اسم المهاجم ساندرو فاغنر (32 عاما)، مرشحا بقوة. لكن الأخير  سيرحل إلى الدوري الصيني.

غياب تشكيلة واضحة

عقدة ليفاندوفسكي ليست التحدي الوحيد أمام المدافع عن درع الدوري، وإنما لايزال الفريق بدون أعمدة واضحة، باستثناء ليفاندوفسكي على رأس حربة الهجوم ومانويل نوير في حراسة المرمى. فهل سيتم الاعتماد مستقبلا على المدافع يوشوا كيميش كظهير أيمن أو في الارتكاز؟ من سيتولى قيادة قلب الدفاع، ومن يأخذ على عاتقه الأجنحة؟ إلى غاية اللحظة لا توجد تشكيلة قارة لدى البافاري، وهانزي فليك بدوره لا يزال في طور البحث الحلول.

 

 

تقهقر خط الدفاع

في موسم 2015/16 نجح بايرن في تحطيم رقم قياسي جديد في سجلات البوندسليغا، إذ تلقت شباكه 17 هدفا فقط طيلة المراحل 34 للدوري. في الموسم الحالي دخلت شباكه 20 هدفا من 14 مباراة فقط. وهذه النتيجة وضعته حتى خلف أونيون برلين الوافد الجديد على البوندسليغا والذي دخلت شباكه 19 هدفا.

وزاد من حدة المشهد الدور الذي قام به المدافع خافيير مارتينز في فوز المتصدر مونشنغلادباخ على حساب فريقه بايرن بهدفين مقابل هدف يتيم السبت الماضي، ما جعل التساؤلات تتعالى بشأن مدى جدوى بقاءه في خط الدفاع عوض التقدم إلى وسط الميدان الدفاعي. كما أن مارتينيز تسبب في ضربة جزاء عزز بها مونشنغلادباخ الفارق على بايرن.

و.ب / ح.ز

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد