1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أردوغان يتطلع لـ "حقبة جديدة" مع أثينا وتقارب أوسع مع أوروبا

١٢ يناير ٢٠٢١

وصف الرئيس أردوغان استئناف المحادثات بين أنقرة وأثينا بشأن الحدود البحرية والتنقيب عن الطاقة بأنه "يبشر بحقبة جديدة". وتأتي تصريحات أردوغان في أعقاب عام من التوترات بعد خلاف على استغلال الموارد البحرية.

https://p.dw.com/p/3npzQ
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغانصورة من: Murat Kula/AA/picture alliance

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء (12 يناير/ كانون الثاني) إنه يأمل أن يكون استئناف المحادثات مع اليونان بشأن خلاف على مطالبات بحرية إيذانا ببداية عهد جديد وحث أثينا على عدم تصعيد التوتر في المنطقة.

وأعلن البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي أمس الاثنين اتفاقهما على أن يستأنفا في الخامس والعشرين من الشهر المحادثات الاستكشافية المجمدة منذ فترة طويلة والمتعلقة بخلاف على حقوق في مياه البحر المتوسط كاد أن يدخلهما في صراع العام الماضي.

وأبدى الرئيس التركي رغبته في تحسين علاقات بلاده مع الإتحاد الأوروبي، معربا عن أمله أن يكون لدى التكتل المكوّن من 27 دولة "الإرادة" نفسها.

وتشهد العلاقات بين البلدين توترا بسبب احتياطات الغاز الطبيعي والحدود البحرية، حيث يؤكد طل طرف على حقيته في استكشاف موارد الطاقة في نفس الجزء من شرق البحر المتوسط.

لكن الزعيم التركي خفّف من لهجته القاسية في خطاباته واستخدم نبرة تصالحية خلال لقاء متلفز مع سفراء الإتحاد الأوروبي في مجمع رئاسي في أنقرة. وقال أردوغان خلال اللقاء "نحن مستعدون لإعادة علاقاتنا إلى مسارها"، وتابع "نتوقع من أصدقائنا الأوروبيين أن يظهروا نفس الإرادة".

وقال أردوغان اليوم، أمام السفراء الأوروبيين في أنقرة، "إننا بحاجة لجعلشرق البحر المتوسط بحيرة للتعاون تخدم مصالحنا بعيدة المدى، وليس ساحة للتنافس".

وبدأت محادثات انضمام تركيا إلى الإتحاد الأوروبي في عام 2005، إلا أن العلاقات توترت بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا عام 2016، وهي مجمدة الآن.

وأكد أردوغان أن تركيا مستعدة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، وأنها ملتزمة بهدف العضوية الكاملة في الإتحاد. وأضاف: "حالة عدم اليقين التي زادت مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا يمكن التخلص منها إلا مع أخذ تركيا للمكانة التي تستحقها في الأسرة الأوروبية".

وتعرضت محادثات انضمام تركيا للتهميش بسبب المخاوف الأوروبية بشأن سجل إردوغان في ملف حقوق الإنسان، وخاصة الحملة القمعية التي شنّها بعد محاولة انقلاب فاشلة في صيف 2016.

لكن المشاكل المالية لتركيا أجبرت الرئيس التركي على التعهد بالعمل عن كثب مع المستثمرين الأجانب وتكليف شخصيات إصلاحية تتبنى أفكار اقتصاد السوق بمسؤولية فريقه الاقتصادي أواخر العام الماضي.

ع.أ.ج/ع.ج.م ( د ب ، أ ف ب، رويترز)

مسائية DW: العلاقات الأوروبية التركية.. نحو مزيد من التعقيد؟