1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أسباب التصبغات الجلدية وطرق الوقاية منها

١٩ مارس ٢٠١٥

لماذا تظهر عند بعض الناس بقع وتصبغات جلدية، وخصوصا مع التقدم في السن؟ وكيف يمكن لنا أن نحمي جلدنا من آثار شيخوخة الجلد، وبالتالي من تلك التصبغات غير المرغوب بها؟ فيما يلي بعض النصائح المفيدة.

https://p.dw.com/p/1EtEx
صورة من: Fotolia/Robert Kneschke

يعاني بعض الناس من مشاكل جلدية مؤثرة مثل الثآليل وبعض الشامات المزعجة، وغيرها من الأمراض والتصبغات الجلدية. وبينما يمكن معالجة بعض الحالات بواسطة الليزر، ينصح في حالات أخرى بعدم استخدام تلك الطريقة العلاجية.

وتعتبر شيخوخة الجلد هي المسؤولة عن ظهور الكثير من البقع الملونة على الجلد. ويعود ذلك إلى أن طبقة الجلد العليا تزداد رقة، كلما تقدمنا في العمر. وهكذا يمكن مشاهدة الشعيرات الدموية في طبقة الأدمة. وعندما يتعرض الجلد لضغط أو احتكاك قوي بجسم ما، تتشكل ندبة صغيرة. لأن البشرة (الطبقة السطحية من الجلد) غير مترابطة جيدا مع الطبقة التي تحتها (الأدمة)، بحسب موقع قناة "إتش. إر" الألمانية.

ولأن الأدمة لا تحتوي إلا على القليل من الأنسجة الضامة، تتشكل التجاعيد. ومن خلال تلاشي النسيج الدهني الموجود تحت طبقة الجلد تصبح التجاعيد أكثر بروزا. ورغم أنه لا يمكن إيقاف شيخوخة الجلد، إلا أنه يمكن تأخيرها. والعامل الحاسم هنا هو حماية الجلد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس.

فمن يبدأ منذ سن مبكرة بحماية جلده من التعرض الطويل لأشعة الشمس، سيتمكن من تأخير شيخوخة الجلد. ومن العوامل الأخرى التي يجب تجنبها لأنها تؤدي إلى شيخوخة الجلد: قلة النوم، وتدخين السجائر، والإجهاد والضغط العصبي، والتغذية غير الصحية، والهواء الملوث.

ف.ي/ ط.أ (DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد