1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أطباء: مقتل 13 مدنياً في قصف مدفعي سعودي في اليمن

٢٩ يوليو ٢٠١٩

اتهم الحوثيون السعودية بقصف سوق شعبي بشمال اليمن ردا على استهدافهم لقاعدة عسكرية سعودية. كما تحدث أطباء عن مقتل 13 مدنيا بينهم طفلان جراء القصف السعودي. بيد أن السعودية لم تعلق على هذه الاتهامات.

https://p.dw.com/p/3Mw2n
Jemen Sanaa Luftangriffe der Saudis
صورة من الأرشيفصورة من: Reuters/M. al-Sayaghi

أعلن أطباء يمنيّون إن 13 مدنياً، بينهم طفلان، قتلوا الاثنين (29 تموز/ يوليو 2019) في قصف مدفعي سعودي استهدف سوقا بمنطقة في شمال اليمن ردّاً على هجوم شنّه المتمرّدون الحوثيون على قاعدة عسكرية سعودية. وقال أحد الأطباء في مديرية قطابر بمحافظة صعدة "لقد استقبلنا جثث 13 قتيلاً، بينهم طفلان".

كما أسفر القصف المدفعي عن إصابة 26 شخصاً، بينهم 12 طفلاً، بجروح، بحسب ما ذكر أطباء محليّون لفرانس برس.

وكانت وسائل إعلام يسيطر عليها الحوثيون، وفي مقدّمها قناة المسيرة التلفزيونية الناطقة باسمهم، أفادت في وقت سابق الاثنين عن تعرّض سوق آل ثابت الشعبي بمديرية قطابر بصعدة لقصف مدفعي سعودي. وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام إنّ عدد القتلى هو 10 على الأقل.

ونشرت قناة المسيرة على موقعها الإلكتروني صوراً لجثث ممدّدة أرضاً وصور جرحى يتلقّون العلاج، مؤكدة أنّ هؤلاء جمعياً هم ضحايا القصف المدفعي السعودي على سوق آل ثابت الشعبي. وبحسب وسائل الإعلام الموالية للحوثيين فقد أتى القصف السعودي عقب شنّ الحوثيين هجوماً بطائرات مسيّرة مفخّخة استهدف قاعدة عسكرية سعودية في مدينة خميس مشيط في جنوب المملكة.

من جهتها لم تؤكّد السعودية، التي تقود تحالفاً عسكرياً ضدّ المتمرّدين في اليمن منذ عام 2015، الهجوم الذي قال الحوثيون إنّهم شنّوه على قاعدة خميس مشيط بالطائرات المسيّرة، كما لم تؤكّد قصف سوق آل ثابث الشعبي.

وصعّد الحوثيون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيّرة المفخّخة عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة. وفي 12 حزيران/يونيو أسفر هجوم صاروخي لهم على مطار أبها السعودي عن إصابة 26 مدنياً، وقد تعهّد يومها التحالف بردّ حازم.

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً بين المتمرّدين الحوثيين والقوّات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وقد تصاعدت حدّة هذا النزاع مع تدخّل التحالف العسكري بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015 دعماً للحكومة.

ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً. وتتهم السعودية إيران بتزويد الحوثيين بأسلحة متطورة، وهو ما تنفيه الأخيرة.

أ.ح/ز.أ.ب (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد