1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أفغانستان: أكثر من 20 قتيلاً في هجوم انتحاري وطالبان تنفي مسؤوليتها عنه

٢٥ يونيو ٢٠١١

أعلنت وزارة الصحة الأفغانية أن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف مستشفى أوقع 20 قتيلا على الأقل في أفغانستان مخفضة بذلك حصيلة سابقة كانت قد أشارت إلى سقوط 60 قتيلاً. وطالبان تنفي مسؤوليتها عن الهجوم.

https://p.dw.com/p/11jUd
صورة من: dapd

قال مسؤولون حكوميون وأمنيون إن حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري، الذي شُن صباح اليوم السبت (25 حزيران/ يونيو 2001) على مستشفى إقليم لوجار بوسط أفغانستان، بلغ 20 شخصاً على الأقل. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر طبي قوله إن العدد ربما يصل إلى 35 شخصاً.

وفي الساعات الأولى تباينت كثيراً تقديرات ضحايا الهجوم، الذي شُن بسيارة مفخخة، ومن بينهم مرضى وعاملون في المستشفى وسط مشاهد فوضوية أمام المستشفى، إذ أشارت حصيلة سابقة إلى أن عدد القتلى تجاوز الـ 60 شخصاً. وأصيب العشرات في أحد أسوأ الهجمات في أفغانستان هذا العام. وقال دين محمد درويش المتحدث باسم حاكم إقليم لوجار إن ما يصل إلى 35 شخصاً قتلوا في الهجوم، لكن وزارة الداخلية الأفغانية قالت إن عدد القتلى 20 شخصاً. وقال درويش إن معظم القتلى الثلاثين من النساء والأطفال. وكان الانفجار قد دمر جزءا كبيراً من جناح في المستشفى كان يستخدم لعلاج الأطفال.

من جانبه أشار نجيب نيكزاد نائب المتحدث باسم وزير الداخلية الأفغانية "هدف الهجوم لم يعرف بعد". أما المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، نفى مسؤولية الحركة عن الهجوم قائلاً إن المقاتلين لا يهاجمون المستشفيات.

وتصاعدت التوترات بسبب سقوط قتلى من المدنيين في أفغانستان، إذ ينتقد المقاتلون ومسؤولو الحكومة الأفغانية على حد سواء القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان لقتلها مدنيين أفغان أبرياء في إطار ملاحقتها للمتشددين. وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن المقاتلين هم السبب في ثلاثة أرباع قتلى المدنيين. ووصل عدد الضحايا من المدنيين والعسكريين إلى مستويات قياسية في أفغانستان في 2010 وهي أكثر السنوات دموية منذ اندلاع الحرب في أفغانستان عام 2001. ويقول قادة أمريكيون إنهم يتوقعون زيادة في الهجمات كرد من جانب المقاتلين بعد مكاسب حققتها القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي خلال عمليات نفذتها في معقل طالبان بجنوب أفغانستان على مدى 18 شهراً.

(ع.غ/ أ ف ب/ د ب أ/ رويترز)

مراجعة: حسن زنيند