1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا: تراجع طفيف في معدل البطالة

٢٨ مارس ٢٠١٣

أظهرت بيانات رسمية ارتفاع عدد العاطلين في ألمانيا إلى 2.935 مليون عاطل خلال مارس/آذار الجاري بزيادة قدرها 13 ألف شخص عن الشهر السابق. وبلغ معدل البطالة 6.9 % في مستوى لم يطرأ عليه تغيير منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي.

https://p.dw.com/p/186UM
ARCHIV - Das Logo der Arbeitsagentur am Eingang zum Jobcenter in Stralsund, aufgenommen am 29.11.2011. Trotz guter Konjunktur und im Jahresvergleich sinkender Arbeitslosigkeit geht die Zahl der Langzeitarbeitslosen in Mecklenburg-Vorpommern wieder in die Höhe. Ende Januar waren im Nordosten knapp 33 000 Beschäftigte länger als eine Jahr auf Jobsuche. Foto: Stefan Sauer dpa/lmv +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

قال فرانك يورغين فايزه، رئيس وكالة العمل الألمانية، اليوم الخميس (28 مارس/آذار 2013) "أن الوضع الاقتصادي خلال الأشهر القليلة الماضية لم يؤثر كثيرا على سوق العمل الألمانية، وأن السوق تواصل التطور بثبات". وكان مكتب العمل متفائلا بشأن سوق الوظائف والاقتصاد بشكل عام.

وتواجه ألمانيا التباطؤ الاقتصادي العالمي بشكل جيد نسبيا على الرغم من المخاوف من أن الطلب الضعيف في الخارج قد يؤثر على الاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير. ومع إغفال المتغيرات الموسمية، تراجع عدد العاطلين عن العمل بين شباط/ فبراير وآذار/ مارس إذ من المعتاد أن يمثل هذا نهاية فصل الشتاء. غير أن طقس الشتاء المستمر على غير المعتاد مع تغطية الثلوج أجزاء شاسعة من ألمانيا يعني توافر وظائف جديدة أقل من المعتاد.

OECD: Deutsche Wirtschaft behauptet sich

وقال فايزه إن عدد العاطلين ارتفع بواقع 70 ألفا عن الشهر نفسه من العام الماضي. وعلى الرغم من ذلك، يتوقع أن يتراجع عدد العاطلين المطلق في ألمانيا هذا العام بأكمله بواقع 40 ألفا عن العام الماضي. من ناحيتها قالت كارولين نيوهاوس خبيرة اقتصادية لدى مصرف بي إن بي باريبا الفرنسي إن"سوق العمل الألمانية قاومت بشكل عام التباطؤ الاقتصادي العالمي بشكل جيد جدا". وأضافت أن "هذه أنباء طيبة لثقة الأسر والدخل الحقيقي القابل للإنفاق في حين ستكون نقابات العمال في وضع مريح عندما تتفاوض على زيادة الأجور" وسط تراجع التضخم. وأضافت في هذا السياق أن هذا في المقابل "كان نبأ سارا بالنسبة لمنطقة اليورو ككل، نظرا لأن نمو الاستهلاك الخاص الأكثر قوة في ألمانيا يمكن أن يعزز التعافي الذي يقوده التصدير في دول الأطراف".

ويقول محللون لدى مصرف كوميرتسبنك الألماني إن البيانات تظهر أن التراجع الذي بدأ في الاقتصاد الألماني في الخريف الماضي قد ولى. من ناحية أخرى، قال مكتب الإحصاء الاتحادي أن مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 2.2 في المائة في شباط/ فبراير على أساس سنوي. غير أنه نبه إلى أن فترة التسوق في اليوم خلال الشهر كانت أقل عن الشهر نفسه من العام الماضي.

م. أ. م/ ط أ (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد