1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا ترفض إرسال قوات خاصة لمكافحة الإرهاب في مالي

٢٧ ديسمبر ٢٠١٩

رغم وجود دعم دولي لها تعاني مالي بشدة من تهديدات الجماعات والميليشيات الإرهابية والمتطرفة. وتريد فرنسا تشكيل قوة خاصة جديدة في البلد الأفريقي لمكافحة "الجهاديين"، وطلبت من ألمانيا المشاركة في تلك القوة، لكن الأخيرة ترفض.

https://p.dw.com/p/3VO0k
جندي ألماني في مالي
تشارك ألمانيا في مالي بنحو 1100 جندي في مهمة تدريب للقوات المالية تابعة للاتحاد الأوروبي ومهمة "مينوسما" الأممية لحفظ السلام .صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler

للمرة الثانية، ترفض ألمانيا طلبا من فرنسا للمشاركة في مهمة لقوات أوروبية خاصة لمكافحة الإسلاميين المتشددين في مالي. وذكرت وزارة الدفاع الألمانية ردا على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)، والذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة (27 ديسمبر/ كانون الأول 2019)، أن فرنسا طلبت من ألمانيا ودولا أوروبية أخرى دعما في تشكيل قوات دولية خاصة.

وفي الرد المصنف على أنه سري، جاء تقييم الوزارة قاتما للأوضاع الأمنية في منطقة الساحل، حيث ذكرت أن الجماعات الجهادية والجريمة المنظمة مسؤولة عن الوضع التهديدي في المنطقة، موضحة أن الجهاديين لديهم "حرية حركة واسعة" وبإمكانهم "التصرف على نحو غير مقيد"، مشيرة إلى أن قوات الأمن المالية تستنفد أقصى قدراتها على نحو مستمر رغم الدعم الدولي، كما أن فعالية القوات المشتركة لدول مجموعة الساحل الخمسة منخفضة حاليا.

العودة إلى مالي البلد المدمر

وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا تقاتل في مالي ودول أخرى في منطقة الساحل بقوات "عملية برخان" ضد إرهابيين إسلاميين. وتضم هذه القوات نحو 4500 جندي. وتشارك ألمانيا في مالي بنحو 1100 جندي حاليا، وذلك في إطار مهمة تدريب للقوات المالية تابعة للاتحاد الأوروبي ومهمة "مينوسما" الأممية لحفظ السلام في مالي. وتعتبر هذه أخطر مهمة تشارك فيها قوات ألمانية حاليا.

وتنشط في دول منطقة الساحل، وهي منطقة تمتد في جنوب الصحراء في أفريقيا من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، العديد من الجماعات المسلحة، وبعضها موالي لتنظيم "داعش" أو القاعدة.

ص.ش/ ح.ز (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد