1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحيفة: لو استخدمت السلطات برامج لأمكن منع اعتداءات واختراقات

٢٦ مايو ٢٠١٧

أفادت صحيفة أن "مكتب الهجرة واللاجئين" لم يستخدم برامج قُدمت له للتأكد من البلدان التي ينحدر منها طالبو اللجوء، إلا أن المكتب يقوم الآن بتجريبها. ولو تم استخدامها لكان من الممكن كشف هوية أنيس عامري والضابط "اللاجئ".

https://p.dw.com/p/2daqD
Deutschland Registrierung von Flüchtlingen
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Weigel

ذكرت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية أن "المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين" لم يستخدم برامج، كانت بحوزته، لتحديد البلد الذي ينحدر منه طالبو اللجوء. وحسب مختصين فقد كان بالإمكان كشف هويات أشخاص كمنفذ اعتداء برلين، أنيس عامري، والضابط الألماني الذي أنتحل هوية لاجئ سوري، فرانكو أ.، لو تم استخدام تلك البرامج. 
ومن بين الأسباب التي لم تدفع مكتب اللاجئين لاستخدام هذه لبرامج هو المخاوف من خرق خصوصية البيانات الشخصية. غير أن مسؤولاً مختصاً بوزارة الداخلية الاتحادية أكد أن "المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين" يقوم بتجريب البرامج المذكورة حاليا. 
وحسب بيانات رسمية تصل نسبة ممن لا يحملون جوازات سفر وإثباتات شخصية بين طالبي اللجوء إلى 60 بالمئة. وقد يؤدي عدم وجود إثباتات الهوية الشخصية إلى عرقلة ترحيل طالب اللجوء.
الجدير ذكره أن البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) أقر في الأسابيع الأخيرة حزمة من القوانين الجديدة بما يخص الترحيل، من بينها قراءة محتوى الهاتف المحمول لطالب اللجوء لتحديد هويته في حال الشك بذلك.
وحسب التقرير فإن البرامج المذكورة تقوم بتحديد آلي للغة ولهجة طالب اللجوء. وفي جلسة الاستماع للبت بطلب اللجوء يتعين على طالب اللجوء وصف صورة من البلد، الذي أدعى أنه ينحدر منه. ويمكن للبرنامج أن يقوم بتقييم للصوت ومحتوى وصحة الوصف. 
خ.س/ع.ج.م (ك ن أ)
 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات