1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"أنصار بيت المقدس" تتبنى هجمات سيناء الدامية

٣٠ يناير ٢٠١٥

أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن سلسلة الهجمات التي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى أغلبهم كان من العسكريين. والسيسي يقطع مشاركته في القمة الإفريقية ويعود إلى القاهرة.

https://p.dw.com/p/1ETFj
صورة من: picture-alliance/dpa

تبنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التنظيم الجهادي الرئيسي في مصر والذي بايع مؤخرا تنظيم "الدولة الإسلامية" واتخذ لنفسه اسم "ولاية سيناء"، سلسلة هجمات وقعت الخميس (30 يناير/ كانون الثاني 2015) في شمال سيناء وأسفرت عن سقوط 26 قتيلا على الأقل غالبيتهم من العسكريين، كما أسفرت بحسب مسؤولين أمنيين ومصادر طبية عن سقوط ما لا يقل عن 62 جريحا بينهم تسعة مدنيين.

وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" في تغريدة على تويتر مسؤوليتها عن هذه الهجمات الأكثر دموية التي تشهدها شبه الجزيرة المصرية منذ ثلاثة أشهر. وأعلنت الجماعة عن "هجوم واسع متزامن لـ"جنود الخلافة بولاية سيناء" في مدن العريش والشيخ زويد ورفح".

ووقع الهجوم الأكبر في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، وأسفر عن سقوط 26 قتيلا، غالبيتهم من العسكريين. وقالت مصادر طبية وأمنية اليوم الجمعة إن عدد قتلى الهجمات ارتفع إلى 29 على الأقل و50 مصابا.

وبحسب مصادر أمنية فقد بدأ الهجوم بقصف بقذائف الهاون على مقر قيادة شرطة العريش وقاعدة عسكرية مجاورة له، ثم تلاه انفجار سيارة مفخخة. وبعدها بدقائق سقطت قذائف في مجمع مساكن الضباط المجاور.

في هذه الأثناء أعلنت الرئاسة المصرية في بيان أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرر قطع مشاركته في اجتماعات القمة الإفريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية في أديس أبابا، والعودة إلى القاهرة لمتابعة الموقف.

وجاءت الهجمات الجديدة بعد إعلان الحكومة يوم الأحد مد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء بسبب الأوضاع الأمنية. ويشمل القرار حظر التجوال في هذه المناطق من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا. وفرضت الحكومة الطوارئ بالمنطقة لأول مرة في أكتوبر تشرين الأول بعد مقتل 33 جنديا في هجوم للمتشددين استهدف قوات الجيش في شمال سيناء.

ع.ش/ ع.ج.م (أ ف ب، دب أ)