1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوكرانيا تستأنف "عملية مكافحة الإرهاب" ضد الانفصاليين

١ يوليو ٢٠١٤

أعلن رئيس البرلمان الأوكراني اولكسندر تورتشينوف أن القوات الأوكرانية استأنفت "عملية مكافحة الإرهاب" ضد الانفصاليين الموالين لموسكو وذلك بعد فشل وقف لإطلاق النار أعلن من جانب واحد قبل عشرة أيام.

https://p.dw.com/p/1CTBY
Ukraine Kiew Poroschenko Parlament 19.06.2014
صورة من: AFP/Getty Images

أعلن الرئيس الأوكراني اليوم (الثلاثاء الأول من يوليو/ تموز 2014) استئناف العملية العسكرية ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد وذلك بعد أن قرر عدم تمديد العمل بوقف إطلاق النار مما ينذر بتصعيد النزاع. وقال بوروشنكو في رسالة إلى الأمة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين "بعد دراسة الوضع، قررت بصفتي قائدا للقوات المسلحة، عدم تمديد وقف إطلاق النار الأحادي الجانب". وأضاف "سنهاجم" الانفصاليين الذين يسيطرون منذ شهرين على قسم كبير من منطقتي دونيستك ولوغانسك.

ويمكن أن تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد خطير في النزاع المستمر منذ أشهر خصوصا بعد فشل مسعى دبلوماسي فرنسي وألماني لإقناع كييف بتمديد العمل بوقف إطلاق نار هش مستمر منذ 10 أيام. إلا أن بوروشنكو الذي يواجه ضغوطا من الرأي العام الأوكراني لتشديد موقفه إزاء الانفصاليين شدد على أن أوكرانيا لن تتخلى عن خطتها من اجل السلام بشكل نهائي.

وقال "نحن مستعدون حتى للعودة إلى نظام وقف إطلاق النار في أي وقت، عندما نرى أن جميع الأطراف يتمسكون بتطبيق النقاط الأساسية لخطة السلام". وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بتصعيد حدة التوتر في النزاع الذي أوقع 450 قتيلا منذ نيسان/ ابريل من خلال تسليح الانفصاليين سرا والسماح لمقاتلين بعبور الحدود بين البلدين. وجاء هذا الإعلان بعد ساعات على محادثات هاتفية رباعية حاول خلالها الرئيسان الروسي والفرنسي وكذلك المستشارة الألمانية دفع كييف إلى تمديد وقف إطلاق النار الذي انتهى مفعوله الاثنين.

وقبل الاتصال الهاتفي الرباعي وهو الثاني في غضون يومين بين القادة الأربعة كرر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل تحذيرا كان أطلقه الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة على روسيا ما لم تمارس موسكو ضغوطا واضحة على الانفصاليين ليتوقفوا عن القتال. وسيؤدي فرض عقوبات أوسع نطاقا إلى حرمان قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي من المستهلكين الأوروبيين البالغ عددهم 500 مليون نسمة، مما سيؤدي إلى حصول انكماش في الوقت الذي هدد فيه صندوق النقد الدولي من ان النمو ضئيل في روسيا. ولم يصدر رد فعل على الفور من جانب الانفصاليين، إلا آن وكالة انترفاكس نقلت عن زعماء مقاتلين لم تكشف هويتهم أن القصف بدا في بلدة كراماتورسك.

(ح.ز/ د.ب.أ / رويترز/ أ.ف.ب)