1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أول اتفاق بين بوتين وبايدن رغم التوتر

٢٦ يناير ٢٠٢١

تشاور الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا، في أول اتصال بينهما منذ تولي بايدن منصبه، وأثار معه ملفات عدة هي في صلب التوتر بين البلدين.

https://p.dw.com/p/3oSY4
 اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي بايدن ونظيره الروسي بوتين أثارا من خلاله عدة ملفات في صلب التوتر بين بلديهما.
اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي بايدن ونظيره الروسي بوتين أثارا من خلاله عدة ملفات في صلب التوتر بين بلديهما.صورة من: Alexander Zemlianichenko/AP/dpa/picture alliance

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم (26 يناير/كانون الثاني)، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "اتصل بالرئيس الروسي بوتين بعد الظهر وفي نيته مناقشة عزمنا على تمديد معاهدة نيوستارت لخمسة أعوام"، في إشارة الى المعاهدة الثنائية لنزع السلاح التي ينتهي مفعولها بداية شباط/ فبراير، مضيفة أن الهدف كان"أيضا تكرار دعمنا الحازم لسيادة أوكرانيا في مواجهة العدوان المتواصل من جانب روسيا". وأعرب بايدن أيضا عن قلقه حيال "تسميم" المعارض الروسي اليكسي نافالني الذي اوقف في موسكو أخيرا بعد عودته من المانيا حيث كان يمضي نقاهة.

من جانبها، قالت الرئاسة الروسية "الكرملين" إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على تمديد معاهدة ستارت الجديدة لنزع السلاح النووي. وقال الكرملين إن البلدين تبادلا مذكرات دبلوماسية بالموافقة على تمديد الاتفاق.

وقد أحال الرئيس فلاديمير بوتين مشروع قانون ينص على تمديد معاهدة نيوستارت الروسية الاميركية حول الحد من الاسلحة النووية لخمسة أعوام، إلى البرلمان الروسي.

يأتي ذلك بعد أول مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن. وكان الجانبان قد أعلنا في وقت سابق استعدادهما لتمديد الاتفاق الأخير لنزع السلاح، الذي كان من المقرر أن ينتهي في بداية شباط/ فبراير، لمدة خمس سنوات.

ودخلت اتفاقية ستارت الجديدة (معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية) حيز التنفيذ في عام 2011 وأرست لصفقة بين الولايات المتحدة وروسيا تضع ضوابط على مخزونات الأسلحة وتسمح بعمليات التفتيش.

ونددت مجموعة الدول السبع، وإحداها الولايات المتحدة، الثلاثاء في بيان مشترك بالاعتقال "السياسي" لنافالني، مطالبة بـ"الإفراج عنه فورا ومن دون شروط". وأوضحت ساكي أن بين المسائل التي أثارها الرئيس الاميركي أيضا "التدخلات في انتخابات 2020" في الولايات المتحدة والهجوم الإلكتروني الهائل الاخير الذي تعرضت له وزارات أميركية ونسبته واشنطن إلى موسكو، والمعلومات التي قلل دونالد ترامب من أهميتها لجهة ان روسيا دفعت "مكافآت" لعناصر في حركة طالبان بهدف قتل جنود أميركيين.

وأضافت ساكي أمام الصحافيين أن الرئيس "اعتزم أن يقول بوضوح إن الولايات المتحدة ستتحرك بحزم دفاعا عن مصالحنا القومية في مواجهة الأفعال الضارة لروسيا".

ع.ش/ ف.ي (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد