1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أول ظهور للرئيس الجزائري على التلفزيون منذ نحو شهرين

١٣ ديسمبر ٢٠٢٠

بعدما أعلنت السلطات الجزائرية مرات عدة أن الرئيس سيعود إلى البلاد قريبا، ظهر عبد المجيد تبون لأول مرة منذ نقله إلى مستشفى في ألمانيا قبل 47 يوما إثر ثبوت إصابته بفيروس كورونا، قائلا إنه "يتعافى وسيعود قريبا للبلاد".

https://p.dw.com/p/3mf3h
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري يظهر علنا لأول مرة بعد علاجه من الإصابة بكوروناصورة من: Toufik Doudou/AP/picture alliance

ظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (75 عاما) اليوم الأحد (13ديسمبر/ كانون الأول 2020) في تسجيل مصور نُشر على تويتر وعلى التلفزيون الرسمي. وقال إنه يتوقع اكتمال شفائه من المرض في غضون ثلاثة أسابيع على الأكثر.

وقال "بدأت مرحلة التعافي التي قد تأخذ بين أسبوع أو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، لكن إن شاء الله سأسترجع كل قواي البدنية". وتابع أنه سيكون في الجزائر قريبا لمواصلة بناء جزائر جديدة.

ووعد تبون الذي انتُخب في ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي خلفا لعبد العزيز بوتفليقة الذي استقال بعد احتجاجات حاشدة، بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية في الدولة عضو منظمة أوبك.

ووافق الجزائريون في استفتاء أوائل الشهر الماضي على إجراء تعديلات دستورية تهدف لإعطاء مزيد من السلطات للبرلمان ورئيس الوزراء إضافة إلى تعزيز الحريات المدنية، وذلك على الرغم من أن نسبة المشاركة كانت منخفضة جدا.

وقال تبون إنه طلب من المسؤولين في الرئاسة التنسيق مع سلطة الانتخابات للتجهيز لوضع قانون جديد للانتخابات، مضيفا أن ذلك سيمهد الطريق لفترة ما بعد التعديلات الدستورية.

وقال "بالنسبة للمسار الذي سطرناه مع بعض إثر الحملة الانتخابية واليوم بعد ما مرت سنة على انتخابي، أشكركم مرة أخرى على هذا. إذن بالنسبة للانتخابات طلبت من الرئاسة أن يشوفوا مع اللجنة المكلفة بتحرير قانون الانتخابات الجديد...". وأضاف أنه يتابع "يوميا وساعة بساعة كل ما يجري في الوطن وعند الضرورة أسدي تعليمات إلى الرئاسة".

ومنذ توليه السلطة أعلن تبون خططا لإصلاح الاقتصاد وتنويع مصادره لكي لا يبقى معتمدا على النفط والغاز فقط وكذلك السعي لتخفيف الضغط الاقتصادي الناجم عن انخفاض عائدات الطاقة التي تمثل 60 في المائة من ميزانية الدولة و94 في المائة من إجمالي عائدات التصدير.

وأعاد غياب رئيس الدولة، الجزائر إلى ما كانت عليه في نهاية عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، عندما ظل في الحكم بدون قدرته على الحركة على الحركة والكلام بعد إصابته بجلطة دماغية عام 2013، حتى أطيح به من السلطة في نيسان/ أبريل 2019 على إثر انتفاضة شعبية أصبحت معروفة بالحراك الجزائري.

وأدى التململ السياسي - الذي لن تضع حدا له بالضرورة عودة تبون - إلى مطالبة بعض الأصوات بتطبيق المادة 102 من الدستور، المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمهورية، من أجل تجنب أزمة مؤسسية. ومن صلاحيات المجلس الدستوري إقرار حالة عدم قدرة رئيس الدولة على ممارسة مهامه "بسبب مرض خطير ومزمن" وعلى البرلمان المصادقة على ذلك.

وفي هذه الحالة، فإن رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قودجيل البالغ 89 عاما، وهو من قدامى المحاربين في حرب الاستقلال، يصبح رئيسا مؤقتا لمدة أقصاها تسعون يومًا، يتم خلالها انتخاب رئيس جديد.

م.أ.م/ ع.ش (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد