1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أيسلندا تغلق مجالها الجوي بسبب ثورة بركانية

٢٢ مايو ٢٠١١

ثورة بركان غريمسفوتن الأيسلندي تعطل حركة الطيران في الجزيرة، بعد ارتفاع سحابة رماد بركاني فوقه إلى 17 كيلومترا. ويعيد إلى الأذهان مخاوف ثورة بركان إيافيالايوكل، قبل عام، والتي تسببت في إغلاق المجال الجوي الأوروبي.

https://p.dw.com/p/11LG2
يمكن للرماد البركاني إيقاف محركات الطائراتصورة من: AP

أعلن مكتب الأرصاد في أيسلندا اليوم الأحد (22 مايو/أيار) أن حظرا احترازيا للطيران ما زال مفروضا في منطقة نصف قطرها 220 كيلومترا حول بركان ثار أمس السبت في جنوب شرق أيسلندا. وقال الخبير الجيوفيزيائي إينار كيارتانسون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن السحابة فوق بركان بحيرة غريمسفوتن، يقدر ارتفاعها 17 كيلومترا على الأقل. وذكر أنه مع ذلك فإن الأحوال توحي بأن سحابة الرماد البركاني يمكن أن تتجه خلال الأيام المقبلة إلى الشمال ولا تؤثر على البر الرئيسي لأوروبا.

Jahresrückblick 2010 International April Island Eyjafjällajökull
ثورة لبركان تحت الجبل الجليدي إيافيالايوكل، في نيسان/ابريل 2010صورة من: AP


ثورات البركان كانت عبر التاريخ مدمرة

يذكر أن البركان هو الأكثر نشاطا على الجزيرة الواقعة بمنطقة شمال المحيط الأطلسي، ويقع أسفل جبل فاتناغوكل – أكبر الجبال الجليدية في أيسلندا. وقال كيارتانسون إنه من المنتظر تحليل الرماد البركاني الذي تحتوي عليه السحابة، فيما أفادت تقارير بسقوط رماد في بعض المناطق جنوب شرق أيسلندا. وذكر أن ثورة البركان تبدو أكثر قوة من المرتين السابقتين في عامي 2004 و1996، ولكن من السابق لأوانه التنبؤ بمدى أضراره. ولحسن الحظ فإن منطقة نصف قطرها 100 كيلومتر حول البركان، غير مأهولة.

وتسببت ثورة البركان عام 1996 في وقوع فيضانات ألحقت أضرارا بالطرق وأحد الجسور، ولكن ليس هناك ما يشير لخطر فيضانات هذه المرة. وكانت أيسلندا قد شهدت العام الماضي ثورة لبركان تحت الجبل الجليدي إيافيالايوكل، في نيسان/ابريل 2010 تسببت بأكبر عملية إغلاق للمجال الجوي في تاريخ أوروبا في زمن السلام مع إلغاء أكثر من 100 ألف رحلة جوية وبقاء أكثر من ثمانية ملايين راكب عالقين في المطارات. والسبب في ذلك يعود إلى خشية السلطات المختصة آنذاك من أن يصيب الرماد البركاني محركات الطائرات ما يؤدي إلى تعطيلها.

(ع.خ/د.ب.ا، ا.ف.ب)

مراجعة: منصف السليمي