1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تحذر من "حزبلة "الجيش اللبناني

٥ أغسطس ٢٠١٠

أعرب مساعد وزير الخارجية الإسرائيلي عن قلقه مما وصفه ب"حزبلة الجيش اللبناني" في إشارة إلى تنامي تأثير حزب الله على القوات الحكومية. فيما أعلنت يونيفيل أن الجانبين اللبناني والإسرائيلي تعهدا بعدم تصعيد التوتر على الحدود.

https://p.dw.com/p/OcY1
قلق إسرائيلي من تصاعد تأثير حزب الله على الجيش اللبناينصورة من: AP

حذر مسؤول إسرائيلي اليوم الخميس (5 آب / أغسطس) من خطر تصاعد تأثير حزب الله على الجيش اللبناني بعد يومين على المواجهات بين جنود إسرائيليين ولبنانيين أسفرت عن سقوط أربعة قتلى. وقال مساعد وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، للإذاعة الإسرائيلية "هناك خطر من حزبلة الجيش اللبناني، إذا بدأ الجيش يتصرف مثل حزب الله". وأضاف "إذا نجح حزب الله في السيطرة على الجيش فسيكون علينا التعامل (مع الجيش) بشكل مختلف تماما".

على صعيد آخر، أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، يونيفيل، أن الجانبين الإسرائيلي واللبناني تعهدا مجددا بالتعاون معها لضمان عدم تكرار حوادث مماثلة لما شهدته المنطقة الحدودية من تبادل لإطلاق النار أمس الأول الثلاثاء. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني أن ذلك جاء في بيان أصدرته قوات اليونيفيل في ختام لقاء ثلاثي عُقد في مقر قيادتها ببلدة الناقورة الحدودية الليلة الماضية بحضور ضباط رفيعي المستوى من الجيشين الإسرائيلي واللبناني. ودعت القوات الدولية الجانبين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي نشاطات من شأنها زيادة التوتر في المنطقة.

لبنان وإسرائيل يتعهدان بعدم تكرار حادث العديسة

Israel Libanon Schusswechsel Gefecht UNO
يونيفيل تقول إن الجانبين اللبناني والإسرائيلي تعهدا بعدم تصعيد التوترصورة من: AP

وأكد البيان أهمية احترام الخط الأزرق الفاصل بين إسرائيل ولبنان بشكل كامل من قبل جميع الأطراف والامتناع عن القيام بأي خطوات على امتداد هذا الخط قد تفسر على أنها خطوات استفزازية. وأشارت قوات اليونيفيل إلى أنها تواصل التحقيق في ملابسات الحادث الذي وقع في منطقة العديسة الحدودية يوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل جنديين وصحفي لبنانيين وضابط إسرائيلي، وأنها ستقدم نتائجه للجانبين لدى استكماله.

يذكر أن يونيفيل قالت أمس الأربعاء إن الجنود الإسرائيليين كانوا يعملون على الجانب الإسرائيلي من "الخط الأزرق" عندما نشب اشتباك مع جنود لبنانيين. وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في 2000. وذكرت إسرائيل أن جنودها كانوا يعملون داخل الأراضي الإسرائيلية، وأن الشجرة التي أرادوا تقليمها كانت تقع إلى الجنوب من الخط الأزرق، وكانوا قد أرادوا قطع فروع الشجرة لأنها تعترض طريق أجهزة لكشف عمليات التسلل عبر الحدود.

وأقر وزير الإعلام اللبناني طارق متري بأن المنطقة كانت جنوبي الخط، لكنه قال إنها ما زالت أراضي لبنانية. وتتنازع إسرائيل ولبنان على أجزاء من الخط الأزرق. وصرح مسؤول في الجيش اللبناني بأن الجيش كان على علم مسبق بما تعتزم إسرائيل القيام به في المنطقة، لكنه وافق على ذلك بشرط أن يتم تحت إشراف اليونيفيل، مضيفا أن الاسرائيليين تعاملوا مع الأمر بدون إشراف اليونيفيل. وأكدت اليونيفيل أنها أبلغت اللبنانيين بخطط الإسرائيليين وطلبت من الإسرائيليين السماح لليونيفيل بالإشراف على قطع الأشجار. ورفض الطلب.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: منى صالح

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات