1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل ترجح عملا إرهابيا وراء سقوط الطائرة الروسية

٩ نوفمبر ٢٠١٥

في أول تصريح رسمي من الجانب الإسرائيلي حول حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء، قال متحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون إن إسرائيل ترجح "إسقاط متشددين" للطائرة الروسية.

https://p.dw.com/p/1H2SE
Ägypten Untersuchung nach Absturz russischer Passagiermaschine
صورة من: imago/ITAR-TASS

قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون اليوم الإثنين (التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2015) إن إسرائيل تعتقد أن متشددين أسقطوا طائرة الركاب الروسية بمصر في شبه جزيرة سيناء يوم 31 من أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال المتحدث باسم يعلون إن الوزير أبلغ صحفيين إسرائيليين أن "هناك احتمالا كبيرا .. بناء على فهمنا .. أن هذا كان هجوما إرهابيا". وكانت إسرائيل قد رفضت في السابق التعليق على سبب سقوط الطائرة.

وتتردد القاهرة حتى الآن في الإعلان عن أن قنبلة أوقعت الطائرة، مع أن هذا الأمر بات مؤكدا تقريبا لدى العواصم الغربية والكثير من الخبراء. وكان ما يعرف بتنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلن بعد ساعات من سقوط الطائرة مسؤوليته عن تحطم الطائرة الروسية دون أن يفصح عن طريقة تنفيذ ذلك.

وعبر عاموس جلعاد كبير مستشاري يعلون لشؤون الشرق الأوسط يوم الجمعة عن قلقه من أن تضر التكهنات الدولية السابقة لأوانها بشأن سبب تحطم الطائرة الروسية بقطاع السياحة في مصر.

وقال جلعاد للقناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلي "أفضل أن يجري تحقيق أولا ثم يصدر إعلان موحد."

وأضاف "المصريون يتعاملون مع الإرهاب الخطير المسمى داعش (الدولة الإسلامية) في سيناء... يجب أن يدعمهم العالم."

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أوسع الصحف الإسرائيلية انتشارا يوم الجمعة أن أجهزة الرادار الإسرائيلية رصدت الطائرة الروسية تهبط "مثل صخرة" لكن لم تكن هناك علامات على إطلاق صاروخ قبل سقوطها وهو ما يدعم النظرية التي تقول إنها فجرت.

وقالت الصحيفة إن القوات الإسرائيلية كانت في حالة تأهب قصوى تحسبا لاحتمال أن يحاول تنظيم الدولة الإسلامية خطف طائرة في مصر وإسقاطها في إحدى المدن الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة أنه تم الدفع بطائرات حربية أكثر من مرة بسبب أنشطة طيران مريبة في سيناء. وأحجم المسؤولون الإسرائيليون عن التعقيب.

ع.خ/ ص.ش (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد