1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تعتزم بناء 31 وحدة استيطانية في قلب الخليل

١٦ أكتوبر ٢٠١٧

في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عزمها عن بناء 31 وحدة إستيطانية في قلب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وذلك للمرة الأولى منذ 15 عاما، كما أعلنت عزمها بناء 1600 وحدة إستيطانية في القدس الشرقية.

https://p.dw.com/p/2lvTs
Israel - Siedlung Beitar
صورة من: Getty Images/AFP/A. Gharabli

وافقت اسرائيل  اليوم الاثنين (16 أكتوبر/ تشرين الأول) على بناء 31 وحدة استيطانية في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، للمرة الأولى منذ عام 2002، بحسب ما أعلنت منظمة "السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان.

وقالت مسؤولة في المنظمة لوكالة فرانس برس إنه تمت الموافقة على 31 وحدة سكنية استيطانية وسط مدينة الخليل على قطعة أرض قام الجيش الاسرائيلي بمصادرتها "لأهداف عسكرية".

والاعلان عن وحدات استيطانية في مدينة الخليل هو خطوة بالغة الحساسية في واحدة من كبرى مدن الضفة الغربية، والتي يعيش بين سكانها الفلسطينيين وعددهم نحو 200 ألف نحو 800 مستوطن تحت حماية الجيش الإسرائيلي في عدد من المجمعات المحصنة في قلب المدينة.

وهذا يجعل الخليل بؤرة توتر، نظراً لوجود المستوطنين الاسرائيليين المتحصنين في جيب يحميه جنود اسرائيليون بالقرب من الحرم الابراهيمي. ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية سواء أقيمت بموافقة الحكومة الاسرائيلية او بدونها. ويعتبر الاستيطان العائق الاول امام عملية السلام. ويقوض البناء الاستيطاني وتوسع المستوطنات الاراضي التي من المفترض ان تشكل دولة فلسطينية او يقطع أوصالها، ما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرا صعبا.

من جهته، قال الناشط الفلسطيني عيسى عمرو، مؤسس حركة "شباب ضد الاستيطان" غير الحكومية، لوكالة فرانس برس إن هذا الاعلان من شأنه "المساهمة في تعزيز سياسة الفصل العنصري وسياسة التطهير العرقي في الخليل، بالإضافة إلى زيادة الاعتداءات العنيفة من قبل المستوطنين وتعزيز التواجد العسكري والاغلاقات" التي تستهدف الفلسطينيين. واعتبر عمرو أن الاعلان يأتي في إطار خطة "للاستمرار في تهويد البلدة القديمة في تحد واضح لقرار اليونسكو".

الخليل: مدينة في وضعية استثنائية

واعلنت لجنة التراث العالمي في اليونسكو في تموز/يوليو البلدة القديمة في الخليل "منطقة محمية" بصفتها موقعا "يتمتع بقيمة عالمية استثنائية". كما ادرجت الموقع على لائحة المواقع التراثية المهددة. واتهم عمرو الجيش الاسرائيلي بمحاولة "تسريب الارض التي صادرها للمستوطنين".

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أصدرت قرارا الأحد ببناء حوالي 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية، والتي ينادي بها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المنشودة. وأظهر التلفزيون الإسرائيلي مخططات بناء لمستوطنة جديدة تدعى "غيفات هاماتوس"  جنوبي القدس الشرقية، وهو ما اعتبرته حركة السلام الآن، خطرا يقوض حل الدولتين. يذكر أن مخططات البناء لهذه المستوطنة وضعت عام 2014، إلا أن ضغوطا دبلوماسية على الحكومة الإسرائيلية قامت بها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وعدد آخر من الدول الأوروبية جمدت هذا القرار.

ع.أ.ج/ ح ع ح ( أ ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد