1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران ترفض تدخل الدبلوماسية في قضية الألمانيين المعتقلين

١٦ أكتوبر ٢٠١٠

مازالت قضية الألمانيين المعتقلين في إيران تتفاعل، خاصة بعد أن رفضت طهران طلب برلين الافراج عنهما، و إصرارها على أن "القضاء سيحسم الأمر دون أي تدخل دبلوماسي"، حسبما نقله وزير الخارجية الإيراني لنظيره الألماني.

https://p.dw.com/p/PffO
وزير الخارجية الايراني يرفض طلب نظيره الألماني بالافراج عن الالمانيين المعتقلينصورة من: AP

أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أن القضاء سينظر في قضية المواطنين الألمانيين الموقوفين في إيران. وأتي تصريح متكي هذا بعد لقاء عقده أمس الجمعة (15 أكتوبر/تشرين الأول) مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيلله في بروكسل على هامش مؤتمر أصدقاء باكستان، حيث طلب فيسترفيلله العفو عن المواطنيين الألمانيين.

Iran Sakineh Mohammadi-Aschtiani Todesurteil durch Steinigung wegen Ehebruchs verurteilt
سكينة اشتياني المحكوم عليها بالاعدام، إجرء مقابلة مع ابنها كان السبب في اعتقال الالمانيينصورة من: AP

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن متكي قوله لنظيره الألماني إن "الألمانيين تصرفا بشكل غير احترافي وستتم مراجعة قضيتهما في الإطار القانوني للقضاء الإيراني". ويرى المراقبون أن رد متكي هذا يعتبر بمثابة رفض مبدئي لأي تدخل دبلوماسي في هذه القضية.

وكان الألمانيان وهما صحفيان دخلا إلى إيران بتأشيرات سياحية، ألقي القبض عليهما الاثنين الماضي بتهمة العمل مراسلين صحفيين دون الحصول على ترخيص، وذلك أثناء إجراء مقابلة مع نجل سكينة محمدي أشتياني، التي حكم عليها بالموت رجما بعد إدانتها في جرائم قتل وزنا.

وفي السياق نفسه أفادت وسائل إعلام حكومية إيرانية أمس الجمعة بأن المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني اجئي قال إن "صحفيين ألمانيين اعتقلا في إيران عندما حاولا إجراء مقابلة مع نجل امرأة حكم عليها بالرجم حتى الموت واعترفا بأنهما خرقا القانون".

وفي برلين أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أنه ليست هناك أي معلومات جديدة بشأن الاثنين وأن الدبلوماسيين الألمان لم يستطيعوا التحدث اليهما.

ويهدد اعتقال الألمانيين في إيران بتفاقم العلاقات بين برلين وطهران، بينما يحاول الاتحاد الأوروبي إعادة إيران إلى طاولة الحوار بشأن برنامجها النووي الذي يخشى الغرب من أن يكون هدفه صنع قنبلة ذرية.

(ع.ج، د.ب.ا، أف ب، رويترز)

مراجعة: لؤي المدهون