1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تعتزم بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم

١٦ أغسطس ٢٠١٠

رغم العقوبات الدولية المفروضة على إيران بسبب رفضها وقف برنامجها النووي، هاهي طهران تعلن عزمها إنشاء موقع ثالث في البلاد لتخصيب اليورانيوم. ومن المنتظر الشروع في أعمال البناء في أجل أقصاه شهر آذار/ مارس من العام المقبل.

https://p.dw.com/p/Ooff
طهران تعلن عزمها بناء موقع ثالث لتخصيب اليورانيومصورة من: AP

أعلن علي أكبر صالحي، رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، أن إيران ستبدأ في بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم في أجل أقصاه شهر آذار / مارس من عام 2011. ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي اليوم الاثنين عن صالحي قوله "انتهينا من تحديد عشرة مواقع جديدة للتخصيب"، لافتا إلى أن "بناء أحد هذه المواقع سيبدأ قبل نهاية السنة الإيرانية (20 آذار/مارس 2011) أو مطلع العام المقبل". يذكر أن صالحي كان أعلن في أيار / مايو الماضي أن بلاده "تدرس عدة مواقع" لبناء منشأة نووية جديدة. وستكون هذه المنشأة ثالث موقع إيراني لتخصيب اليورانيوم بعد نطنز، الواقع في وسط إيران، حيث أقيم أكثر من 8500 جهاز للطرد المركزي، ومفاعل فوردو القريب من مدينة قم الإيرانية.

تحدي إيراني لقرارات مجلس الأمن

Iran Präsident Mahmud Ahmadinedschad
يبدو أن أحمدي نجاد مصر على تحدي قرارات مجلس الأمن بشأن برنامج بلاده النوويصورة من: ISNA

يأتي هذا الإعلان بعد أن كان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في التاسع من حزيران/يونيو الماضي قرارا بتشديد العقوبات بحق إيران بسبب رفضها الاستجابة للدعوات الدولية لتعليق تخصيب اليورانيوم. ويخشى قسم من المجتمع الدولي أن تكون إيران تسعى، رغم نفيها المتكرر، إلى حيازة السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني. ورفضت إيران هذا القرار كما رفضت القرارات السابقه، مؤكدة أن العقوبات الدولية، التي شددتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل أحادي الجانب لاحقا، لن تمنعها من مواصلة برنامجها النووي.

وأفادت مصادر رسمية في إيران أن الموقع الجديد سيكون له نفس قدرات مركز نطنز. وبإمكان مصنع نطنز، الوحيد لتخصيب اليورانيوم الذي يعمل حاليا، استيعاب خمسين ألف جهاز طرد مركزي، لكنه في الوقت الراهن لا يحتوي إلا على 8582 جهازا، بحسب ما جاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيار/مايو. وبدأت طهران في نظنز تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة اعتبارا من شباط/فبراير الماضي رسميا لصنع الوقود النووي الضروري لمفاعلها لأغراض البحث الطبي في طهران.

(ش.ع / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: عبدالرحمن عثمان

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد