1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتلتيكو مدريد يتشبث بصانع أمجاده سيميوني لغاية 2020

و.ب٢٤ مارس ٢٠١٥

التأهل إلى ربع نهائي أبطال أوروبا كان كافيا بالنسبة لأتلتيكو مدريد لتجديد العقد مع المدرب دييغو سيميوني لغاية 2020. لم يكن ذلك مفاجئا، لأن سيميوني صنع أمجاد الفريق الذي أصبح حاضرا ضمن المراكز المتقدمة في ترتيب الليغا.

https://p.dw.com/p/1Ex53
Madrid Diego Simeone PK Vertragsverlängerung
صورة من: picture alliance/AP/Daniel Ochoa de Olza

دييغو سيميوني باقٍ في أتليتيكو مدريد! هذا ما أكدته إدارة النادي الإسباني، مبددة كل الشائعات التي كانت تتحدث عن انتقاله لمانشستر سيتي الانكليزي أو لباريس سان جيرمان الفرنسي، فالمدرب المتألق جدد عقده مع بطل الدوري الإسباني إلى غاية نهاية يونيو/ حزيران 2020، بعد أن كان عقده الأولي محددا إلى غاية 2017 مع شرط مراجعته كل سنة.

سيميوني جاء إلى أتلتيكو عام 2011 ليخلف جيرجيو مانزانو الذي مني بخسارة فادحة في كأس الملك أمام الباستي من الدرجة الثالثة. ومنذ ذلك الحين حقق الأرجنتيني نجاحات باهرة وتفوق في صناعة فريق مميز قادر على مقارعة كبار الليغا الإسبانية بما في ذلك العملاقين ريال مدريد وبرشلونة. فقد أحرز لقبي الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية عام 2012، وكأس الملك 2013 ولقب الدوري الإسباني ثم وصافة الدوري الأوروبي عام 2014. وهو رصيد يدل على أن سيميوني جعل من أتلتيكو أكثر من ظاهرة عابرة في المراكز المتقدمة من قائمة ترتيب الدوري الإسباني.

Spanien Fussball Club Atlético de Madrid gegen Real Madrid CF
صورة من: Dani Pozo/AFP/Getty Images

سيميوني نفسه حمل قميص أتليتيكو كلاعب وذلك بين عامي 1994 و1997، وما بين 2003 و2005، هذا إضافة إلى مسيرته في إيطاليا ضمن صفوف إنتر ميلان ولاتسيو روما. وفي كلا البلدين، أي في إسبانيا وإيطاليا فاز "آل تشولو" بالعديد من الألقاب، كما نجح في نقل رغبته في الحصول على الألقاب إلى لاعبيه وعلى رأسهم دييغو كوستا. وحاليا يحتل أتلتيكو مدريد المركز الرابع في الدوري وراء برشلونة وريال مدريد وفالنسيا، وهو أمام تحد خطير لو نجح فيه سيميوني، فسيكتب سطورا ذهبية في تاريخ الكرة الإسبانية، وهنا يتعلق الأمر بالمواجهة المنتظرة بين أتلتيكو وريال مدريد في الدور ربع النهائي من مسابقة أبطال أوروبا، وهو ديربي مدريدي خالص، سيتيح لسيميوني فرصة الثأر لخسارة فريقه في نهائي الأبطال في الموسم الماضي.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد