1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استطلاعات ترجح فوز حزب رئيسة وزراء السويد بالانتخابات

١١ سبتمبر ٢٠٢٢

تفيد التوقعات بأن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون، سيظل أكبر قوة سياسية في السويد. وأدلى الناخبون بأصواتهم في اقتراع يتنافس فيه الحزب المنتمي ليسار الوسط، مع اليمين واليمين المتطرف.

https://p.dw.com/p/4Ghm4
ماجدالينا أندرسون زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي
تشود مخاوف في السويد من تقدم اليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية صورة من: TT NEWS AGENCY/AFP via Getty Images

أظهر استطلاعان لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع تقدّما ضئيل لليسار على تكتل غير مسبوق لليمين واليمين المتطرف في انتخابات تشريعية محمومة شهدتها السويد الأحد (11 سبتمبر/ أيلول 2022).

وأدلى الناخبون في السويد بأصواتهم  اليوم الأحد  في اقتراع يتنافس فيه الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي ليسار الوسط، وهو الحزب الحاكم، مع كتلة من اليمين المتطرف تضامنت مع حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة في محاولة منها لاستعادة السلطة بعد ثمانية أعوام في صفوف المعارضة.

وبحسب الاستطلاعين اللذين أجرتهما محطتا "اس.في.تي" و"تي.في.4" السويديتان، سينال معسكر اليسار بزعامة رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها الاشتراكية الديموقراطية ماغدالينا أندرسون ما بين 49,8 بالمئة و50,6 بالمئة من الأصوات مقابل 48,0 بالمئة و49,2 بالمئة لتكتل اليمين واليمين المتطرف.

ومن المتوقع أن يحقق اليمين المتطرف أفضل نتيجة انتخابية له إذ يتوقّع ان ينال ما بين 20,5 بالمئة و21,3 بالمئة من الأصوات ما سيمكنّه من الحلول في المرتبة الثانية لناحية التمثيل الحزبي.

وبحسب استطلاع "اس.في.تي" سيحصد معسكر اليسار 176 مقعدا، أي سيتخطى الأغلبية المطلقة (175 مقعدا) بمقعد واحد، فيما سينال تكتل اليمين واليمين المتطرف 173 مقعدا.

وهذه التقديرات الأولية تشير إلى أن ليلة الفرز ستكون طويلة لحسم نتائج الاستحقاق.

كابوس اليمين المتطرف يهيمن على الانتخابات السويدية

وبعدما ظل لفترة طويلة منبوذا على الساحة السياسية، تتوقع استطلاعات للرأي للحزب القومي والمعادي للهجرة بزعامة جيمي أوكيسون أن يحلّ لأول مرة في تاريخه في المرتبة الثانية، ما سيجعل منه القوة الأولى في كتلة جديدة تضم كل التشكيلات اليمينية.

وتأمل رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها الاشتراكية الديموقراطية ماغدالينا أندرسون، في البقاء في السلطة مستندة إلى معسكر "أحمر-أخضر" لولاية ثالثة من أربع سنوات لليسار.

 الفارق ضئيل 

وبحسب الاستطلاعين سيبقى الاشتراكيون الديموقراطيون أكبر كتلة، علما أن الحزب هو الأوسع تمثيلا منذ 30 عاما، وسينالون ما بين 29,3 بالمئة و29,7 بالمئة من الأصوات، فيما يتوقّع أن يحل "المعتدلون" المحافظون في المرتبة الثالثة مع 18,8 بالمئة من الأصوات.

تركيا: السويد وفنلندا تؤكدان تعهدهما بمكافحة "الإرهاب"

ومن شأن فوز اليمين بدعم من اليمين المتطرف أن يفتح مرحلة سياسية جديدة في السويد في وقت تستعد البلاد لتولي الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من كانون الثاني/يناير ولإنجاز آلية ترشيحها التاريخي للانضمام إلى الحلف الأطلسي.

ويتألف البرلمان من 349 نائبا ينتخبون وفق النظام النسبي، ووحدها الأحزاب التي تحقق أكثر من 4% من الأصوات تحصل على مقاعد.

وهيمنت على الحملة الانتخابية مواضيع تدعم حظوظ المعارضة اليمينية، كالإجرام وتسوية الحسابات الدامية بين العصابات، ومشكلات اندماج المهاجرين، والزيادة الحادة في فواتير الوقود والكهرباء وغيرها.

غير أن شعبية رئيسة الوزراء الاشتراكية الديموقراطية المنتهية ولايتها التي تتفوق على خصمها المحافظ أولف كريسترسون من حيث نسبة الثقة، وتخوّف الناخبين الوسطيين من اليمين المتطرف، عاملان يصبان في مصلحة اليسار.

وعشية الاستحقاق منحت نتائج استطلاعات المعاهد الاستطلاعية الخمسة معسكر أحمر- أخضر الصدارة بفارق ضئيل.

ع.أ.ج/ أ ح (أ ف ب، رويترز)

عن كثب - السويد تتأهب - بلد يتدرب على حالة الطوارئ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد