1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استمرار البحث عن أكثر من 40 بحارا فقدوا قبالة السواحل اللبنانية

١٨ ديسمبر ٢٠٠٩

في سباق مع الوقت تقوم فرق البحث والإنقاذ من البحرية اللبنانية وقوات اليونيفيل بتمشيط السواحل اللبنانية قبالة مدينة طرابلس بحثا عن أكثر من أربعين من أفراد طاقم باخرة نقل مواشي غرقت في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري.

https://p.dw.com/p/L6yk
سفينة تحمل علم بنما تغرق قبالة السواحل اللبنانية على الأرجح بسبب سوء الأحوال الجويةصورة من: AP

باشرت أجهزة الإغاثة اللبنانية وقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة عمليات بحث واسعة النطاق إثر غرق سفينة قبالة طرابلس شمال لبنان مساء أمس الخميس (17 ديسمبر / كانون الأول) على متنها 82 شخصا. وقال مسؤولون لبنانيون إنه تم إنقاذ 38 شخصا ممن كانوا على متن الباخرة "داني تو" التي كانت تحمل شحنة من المواشي من اورغواي إلى مدينة طرطوس الساحلية السورية.

وبحسب مصادر عسكرية لبنانية اليوم الجمعة فقد تم أيضا انتشال أربع جثث، فيما لا يزال البحث عن المفقودين جاريا. وقال مسئول تابع للأمم المتحدة إن أكثر من 80 شخصا كانوا على متن السفينة إلى جانب شحنة تضم آلافا من الخراف والماشية عندما غرقت وسط عواصف رعدية شديدة ضربت لبنان.

سوء الأحوال الجوية

Auslandseinsätze der Bundeswehr UNIFIL Deutschen Fregatte Bayern in den Gewässern vor Beirut Libanon
قوات اليونيفيل المتواجدة قبالة السواحل اللبنانية تشارك في عمليات إنقاذ البحارة والبحث عن المفقودينصورة من: picture-alliance/dpa

وأوضحت مصادر رسمية أن السفينة، التي كانت تحاول الوصول إلى ميناء طرطوس السوري شمال مدينة طرابلس اللبنانية، اضطرت إلى تغيير وجهتها بسبب سوء الأحوال الجوية في محاولة للعودة إلى بيروت حين جنحت وغرقت على بعد 11 ميلا قبالة السواحل اللبنانية. وأفاد أحد أفراد الطاقم ممن تم إنقاذه أن قبطان السفينة وهو بريطاني قد لقي حتفه في حادث الغرق. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يتألف طاقم الباخرة"داني أف تو" من بريطانيين، وأسترالي، وبرازيلي روسي، ولبناني، وسوري. أما البقية فهم من باكستان والفلبين وأوروغواي. يذكر أن لبنان شهد أمس الخميس عواصف عاتية تسبب بفيضانات وأضرار جسيمة.

وتشارك قوات البحرية اللبنانية بخمس قطع في عمليات البحث والإنقاذ مع بحرية اليونيفيل، التي تشارك بقطعتين إيطاليتين وواحدة ألمانية، إضافة إلى مشاركة سفينة سورية "تحمل اسم محمود" ساعدت في إنقاذ ثلاثة أشخاص. هذا، ومن المنتظر أن تصل طوافات بريطانية من قبرص إلى مكان غرق السفينة وذلك للمشاركة في عملية البحث والإنقاذ.

(ش.ع / أ.ف.ب / د.ب.أ/ رويترز)

مراجعة: هشام العدم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد