1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استنكار أوروبي لتصريحات أحمدي نجاد الاستفزازية

٢٤ سبتمبر ٢٠١٠

وصف الاتحاد الأوروبي تصريحات الرئيس الإيراني، الذي اتهم واشنطن بتدبير هجمات 11 من سبتمبر، ب"المشينة وغير مقبولة". من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني أن حكومته ترى أن هناك فرصا لحل دبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي

https://p.dw.com/p/PLWA
كاثرين آشتون تصف تصريحات أحمدي نجاد بالمشينة وغير مقبولة.صورة من: AP

أكدت ألمانيا أنها ترى فرصا للتوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران حول ملفها النووي المثير للجدل، على الرغم من كلمة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي اتهم فيها واشنطن بالضلوع في هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام 2001، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله مساء أمس الخميس في نيويورك :"إن الخروج الباهت عن النص لكلمة نجاد فشل في إخفاء تأثير العقوبات الموقعة على القيادة الإيرانية". لكنه أعرب في الوقت نفسه عن أمله في عودة إيران إلى طاولة المفاوضات من جديد، مشيرا إلى صلابة موقف المجتمع الدولي من القيادة الإيرانية.

من جهتها، وصفت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون اليوم الجمعة تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بشأن وجود "مؤامرة" أميركية خلف اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001 بأنها "مشينة وغير مقبولة". وقالت "لذلك انسحب جميع مندوبي البلدان ال27 في الاتحاد الأوروبي من قاعة الجمعية العمومية للأمم المتحدة".

وأوضحت آشتون "باسم الاتحاد الأوروبي، أود أن اعبر عن تضامني مع عائلات وأصدقاء أولئك الذين قتلوا أو أصيبوا في اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر".

أحمدي نجاد اختار لغة الاستفزاز

Ahmadinedschad UN-Vollversammlung
الرئيس الإيراني يثير مجددا الجدل على الصعيد الدولي بتصريحاته الاستفزازيةصورة من: ap

وزعم أحمدي نجاد في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بعض "دوائر" الحكم في الولايات المتحدة قد دبرت هجمات 11 أيلول/سبتمبر من أجل "وقف تداعي الاقتصاد الأمريكي"، وردا على هذه المزاعم انسحبت وفود الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ومن بينها الوفد الألماني ووفود دول أخرى من القاعة. وقال نجاد إن" آلة الدعاية انطلقت في أعقاب الهجمات، التي قتل خلالها أكثر من 2700 شخص في نيويورك وحدها عندما انهار برجا مركز التجارة العالمي". وأضاف "كان معنى ذلك أن العالم كله عرضة لخطر كبير وبالتحديد الإرهاب ومن ثم كان الطريق الوحيد لإنقاذ العالم هو نشر قوات في أفغانستان وفي نهاية المطاف احتُلت أفغانستان والعراق". ودعا الأمم المتحدة إلى تشكيل "فريق مستقل لتقصي الحقائق" في أحداث 11 من سبتمبر.

وعلق مارك كورنبلو المتحدث باسم البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة قبل أن يكمل احمدي نجاد كلمته، إذ قال "بدلا من تمثيل آمال الشعب الإيراني ومصالحه اختار السيد احمدي نجاد مرة أخرى إثارة الحديث عن نظريات المؤامرة الشريرة والافتراءات المعادية للسامية، التي هي بغيضة وكاذبة بقدر ما هي متوقعة منه."

يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان أعلن أمام الجمعية العامة في خطابه، الذي سبق كلمة أحمدي نجاد، قد أكد أن "الباب ما زال مفتوحا للدبلوماسية إن اختارت إيران سلوكه".

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد