1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد: إرهابيون بين اللاجئين السوريين في أوروبا

٣٠ نوفمبر ٢٠١٥

في مقابلة مع التلفزيون التشيكي تبث غداً الثلاثاء، أشار الرئيس السوري بشار الأسد إلى أن إرهابيين قد يكونون بين اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى أوروبا، واتهم فرنسا بدعم الإرهاب وعدم سعيها للسلام في سوريا.

https://p.dw.com/p/1HF4X
Syrien Präsident Bashar al-Assad
صورة من: picture alliance/dpa/Sana Handout

قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لتلفزيون التشيك نشرت مقتطفات منه الاثنين (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن هناك إرهابيين بين اللاجئين السوريين الذين يشقون طريقهم إلى أوروبا.

وعندما سئل عما إذا كان يتعين على الأوروبيين الخوف من اللاجئين القادمين من سوريا، قال الأسد إنهم خليط، مشيراً إلى أن أغلبيتهم من "السوريين الشرفاء الوطنيين". لكنه أضاف أن هناك إرهابيين تسللوا بينهم وأن هذا أمر حقيقي. وقال تلفزيون التشيك إنه أجرى المقابلة مع الأسد في دمشق وسيبثها بالكامل غداً الثلاثاء.

كما اتهم الرئيس السوري فرنسا بـ"دعم الإرهاب"، معتبراً أن العاصمة التشيكية براغ يمكن أن تكون مكاناً يوقع فيه اتفاق سلام يوماً ما انطلاقاً من "الموقف المتوازن" لجمهورية التشيك من النزاع في بلاده، وبحسب اقتراح للرئيس التشيكي ميلوس زيمان كان قد أعلنه في نيويورك خلال شهر سبتمبر/ أيلول.

وأوضح الاسد في المقابلة: "بطبيعة الحال، إذا طرحتم السؤال على السوريين، سيقولون لكم إنهم لا يريدون مؤتمر سلام مثلاً في فرنسا، لأن فرنسا تدعم الإرهاب والحرب وليس السلام. وبما أنكم أشرتم إلى براغ، فهذا الأمر سيكون مقبولاً عموماً، بسبب الموقف المتوازن لبلادكم".

يشار إلى أن مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وصلوا إلى أوروبا هذا العام - بدون وثائق غالباً – مما أثار مخاوف في كثير من البلدان من احتمال تسلل متشددين إسلاميين بينهم. وزادت الهجمات التي تبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في باريس في الثالث عشر من الشهر الحالي الدعوات في الاتحاد الأوروبي لفرض مزيد من القيود على القادمين إلى دول الاتحاد.

كان ممثل الإدعاء في باريس قد قال إن بصمات اثنين من منفذي هجمات باريس سجلت أثناء سفرهما عبر اليونان في أكتوبر/ تشرين الأول. وتم تحديد هوية أحدهما بأنه أحمد المحمد من جواز سفر سوري وجد قرب جثته. لكن لم يتضح ما إذا كان جواز السفر سليماً أم مسروقاً أم مزوراً.

ي.أ/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد