1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة قلقة لإغلاق مدارس الروهينغا في بنغلادش

١٩ ديسمبر ٢٠٢١

حذرت هيومن رايتس ووتش من أن نحو 30 ألف طفل من الروهينغا في بنغلادش، سيفقدون إمكانية الوصول إلى التعليم. الأمم المتحدة قالت بدورها إن قرار بنغلادش بغلق مدارس للاجئي الروهينغا هو إجراء يهدد بجعل "جيل بلا تعليم".

https://p.dw.com/p/44XpJ
لاجئو الروهينغا في بنغلادش (30 يناير/ كانون الثاني 2021)
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار توم أندروز: "لا يمكننا أن نسمح بحرمان جيل كامل من الروهينغا من التعليم".صورة من: Munir Uz Zaman/AFP

أعرب مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأحد (19 ديسمبر/ كانون الأول 2021) في ميانمارعن قلقه بشأن إغلاق مدارس لاجئي الروهينغا المسلمين بقرار من بنغلادش، معتبراً أن هذا الإجراء يهدد بجعل جيل بأكمله "عمليا بلا تعليم".

وأمرت السلطات في بنغلادش هذا الأسبوع بإغلاق المدارس "غير المرخص لها" في المخيمات حيث يقيم حوالى 850 ألفا من مسلمي الروهينغا، منذ فروا من الاضطهاد الذي يعانونه في ميانمار (بورما).

وقال مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار توم أندروز أثناء زيارته للبلاد إن هذه المدارس الخاصة تساهم بشكل جوهري في تعليم أطفال الروهينغا.

وقال أمام الصحافيين في العاصمة دكا "أشعر ببالغ القلق حيال السياسة الجديدة التي تم إعلانها خلال زيارتي والمتعلقة بإغلاق جميع المدارس الخاصة في المخيمات". وأضاف "لا يمكننا أن نسمح بحرمان جيل كامل من الروهينغا من التعليم".

من جانبها أوضحت وزارة الخارجية في بنغلادش أن هذه الخطوة التي لا تشمل المدارس العاملة برعاية اليونيسف والبالغ عددها ثلاثة آلاف مدرسة، تم اتخاذها (الخطوة) بهدف استبعاد المدارس التي "تروج للتطرف وتشارك في أنشطة غير مشروعة".

وحذرت هيومن رايتس ووتش من أن نحو 30 ألف طفل سيفقدون إمكان الوصول إلى التعليم إذا تم تنفيذ هذا القرار.

ويقيم لاجئو الروهينغا في مخيمات مكتظة على طول الحدود بين بنغلادش وبورما منذ العام 2017 عندما فروا من حملة عسكرية شرسة في ميانمار، اعتبرت الأمم المتحدة أنها قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

واستغل توم أندروز مؤتمره الصحفي في دكا لحث بنغلاديش على حماية سبل عيش الروهينغا بعد هدم حوالي 1000 متجر في المخيمات الأسبوع الماضي، والتي قالت السلطات إنها بُنيت بشكل غير قانوني.

كما دعا إلى حرية الحركة للروهينغا الذين أعيد توطينهم في جزيرة باشان شار النائية والمعرضة للفيضانات ، حيث نقلت بنجلادش ما يقرب من 20 ألف لاجئ من المخيمات الحدودية المكتظة.

ص.ش/ أ.ح (أ ف ب)