1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمم المتحدة: موعد مؤتمر "جنيف 2" في 22 كانون الثاني/ يناير

٢٥ نوفمبر ٢٠١٣

قال المتحدث باسم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إن مؤتمر السلام بشأن سوريا "جنيف 2" بين الحكومة السورية والمعارضة سيعقد في 22 يناير/ كانون الثاني، محذراً من عدم "اقتناص الفرصة لوقف المعاناة والدمار".

https://p.dw.com/p/1AOL9
United Nations Secretary-General Ban Ki-moon speaks to the media after United Nations Security Council approved a resolution on eliminating Syria's chemical weapons. UN chief Ban Ki-moon describes the decision as "historic" and "first hopeful news on Syria". New York City, NY, USA, on September 27, 2013. Photo by Cem Ozdel/AA/ABACAPRESS.COM
صورة من: picture alliance/abaca

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين (25 تشرين ثان/ نوفمبر 2013) أن ممثلي الحكومة السورية والمعارضة سيجتمعون للمرة الأولى في جنيف في 22 كانون الثاني/ يناير القادم، بعد مرور 32 شهرا على النزاع. ولدى الإعلان عن موعد هذا المؤتمر التاريخي حول سوريا قال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة إنها "مهمة تبعث على الأمل". لكنه، ذكر الطرفين بأن هدف الاجتماع هو تطبيق الخطة لحل النزاع سياسيا التي اعتمدت في حزيران/ يونيو 2012 من قبل القوى الكبرى، حسب بيان الأمين العام.

وذكر الناطق باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أن "الأمين العام ينتظر من المندوبين السوريين أن يحضروا إلى جنيف وهم مدركون أن هذه الخطة هي الهدف ومع نية جدية بوقف الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من مئة ألف شخص وشردت حوالي تسعة ملايين شخص من منازلهم، وتسببت بعدد لا يحصى من المفقودين والمعتقلين، وأثارت الاضطراب في المنطقة، وفرضت عبئا غير مقبول على الدول المجاورة لسوريا".

وأضاف الناطق نقلا عن الأمين العام للأمم المتحدة أن "النزاع مستمر منذ فترة طويلة. وسيكون أمرا لا يغتفر عدم اقتناص هذه الفرصة لوقف المعاناة والدمار اللذين سببهما".

والهدف من مؤتمر "جنيف 2" هو تنفيذ إعلان جنيف الصادر في 30 يونيو حزيران 2012، والذي ينص على تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكافة السلطات التنفيذية بما فيها السيطرة على المؤسسات العسكرية والأمنية.

ع.خ/ ش.ع (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد