1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأمير نايف وليا لعهد السعودية، هل يعزز نفوذ المحافظين؟

٢٨ أكتوبر ٢٠١١

بعد تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد، بدأ الكثيرون يتساءلون عن النهج الذي سيتبعه في منصبه الجديد، بعد أن أدار وزارة الداخلية السعودية منذ عام 1975، ونجح في إيقاف هجمات القاعدة على بلاده منذ عام 2003.

https://p.dw.com/p/131Di
ما النهج الذي سيسلكه ولي العهد الجديد الأمير نايف بن عبد العزيز؟صورة من: AP

عين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الأمير نايف بن عبد العزيز، وليا للعهد، وذلك بالتشاور مع هيئة البيعة. ويشغل الأمير نايف، منصب وزير الداخلية منذ عام 1975 وحتى الآن، وسيحتفظ بهذا المنصب إلى جانب ولاية العهد.

ويعتبر كثيرون الأمير نايف أنه صاحب توجهات محافظة، حتى بالنسبة للمعايير السعودية، وله صلات وثيقة بالمؤسسة الدينية في المملكة. وهو يصور في أحيان على أنه يكبح الإصلاحات السياسية الحذرة التي يجريها الملك. لكنه في الواقع براغماتي يرغب في وصف نفسه بأنه في خدمة الملك. والأمير نايف الذي يواجه بعض المتاعب الصحية، ولد في الطائف نحو عام 1933 وتربى في الديوان الملكي في الثلاثينات والأربعينات، وهو ينتمي للجيل الأخير من السعوديين الذين عرفوا البلاد كمملكة صحراوية قبل أن تغير الثورة النفطية معالمها تماما.

وولي العهد هو أخ غير شقيق للملك عبدالله، ويعرف بأنه واحد من "الأشقاء السبعة" الذين أنجبهم الملك المؤسس عبد العزيز من زوجته الأميرة حصة السديري، وأبرزهم الملك فهد والأمير سلطان الراحلين وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان.

ونظرا لكبر سن الملك ومشاكله الصحية، من المرجح أن يضطلع ولي العهد بدور أكثر نشاطا على الفور. وأدار الأمير نايف شؤون المملكة اليومية، بالفعل، لفترات طويلة في السنوات القليلة الماضية خلال غياب كل من الملك عبد الله والأمير سلطان خارج البلاد. وسافر العاهل السعودي مرارا إلى الخارج للعلاج من مشاكل في الظهر. وكوزير للداخلية نجح الأمير نايف في إنهاء موجة من هجمات القاعدة داخل المملكة منذ عام 2003.

وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها هيئة البيعة في تعيين ولي عهد جديد للمملكة في خطوة قال محللون أنها ستساعد على تنظيم الخلافة.

(ف. ي/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: منصف السليمي