1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاحتجاجات تتواصل في العراق وسقوط قتلى وجرحى في بغداد

٧ نوفمبر ٢٠١٩

دخلت جولة الاحتجاجات الجديدة في العراق يومها الثالث عشر في وقت لا تظهر فيه في الأفق أية بوادر للانفراج أو تراجع من قبل المحتجين. مصادر طبية ذكرت أن قوات الأمن فتحت النار مجددا على المتظاهرين ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

https://p.dw.com/p/3SeCL
Irak Protest
الصورة من مظاهرات بغداد يوم الرابع من الشهر الحالي (أرشيف)صورة من: picture-alliance/AP Photo/K. Mohammed

ذكرت مصادر طبية أن قوات الأمن العراقية قتلت بالرصاص ما لا يقل عن أربعة محتجين بوسط بغداد اليوم الخميس (السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر 2019). وأضافت هذه المصادر أن 35 آخرين أصيبوا في مواجهات قرب جسر الشهداء مع استمرار الجولة الثانية من المظاهرات الحاشدة لليوم الثالث عشر على التوالي.

وتزامن ذلك مع احتشاد الآلاف في وسط العاصمة رغم الإجراءات الأمنية المشددة، فيما لم تظهر أي علامة على تراجع الاضطرابات الدامية المستمرة منذ أسابيع.

من جهة أخرى استأنف ميناء أم قصر العمليات لفترة وجيزة اليوم الخميس بعدما أخلى معظم المتظاهرين المنطقة. لكن مسؤولي الميناء قالوا إن بضع عشرات من النشطاء وأقارب المتظاهرين الذين قتلوا خلال الاحتجاجات عادوا لإغلاق البوابة الرئيسية. ويستقبل الميناء معظم واردات الحبوب والزيوت النباتية والسكر التي يعتمد عليها العراق.

وقال مسؤولون في قطاعي النفط والأمن إن العمليات استؤنفت اليوم الخميس في مصفاة الناصرية القريبة، حيث أوقف المحتجون ناقلات الوقود من الدخول أو المغادرة أمس الأربعاء. ويقول مسؤولو وزارة النفط إن الاضطرابات لم يكن لها تأثير كبير على إنتاج النفط وصادراته.

بيد أن توقف الشاحنات التي تنقل الوقود من مصفاة الناصرية إلى محطات الغاز في أنحاء المنطقة، تسبب في نقص الوقود بمحافظة ذي قار الواقعة في جنوب العراق. وقال مسؤولون بقطاع النفط إن المصفاة كانت تعمل في الآونة الأخيرة بنحو نصف طاقتها الإنتاجية.

في غضون ذلك عادت خدمة الإنترنت لفترة وجيزة في معظم أنحاء العراق اليوم قبل أن تنقطع مجددا. وتفرض السلطات قيودا شديدة على الوصول للإنترنت خلال الاحتجاجات.

ويشار إلى أن طريقة تعامل قوات الأمن العراقية وحملتها على محتجين معظمهم عزل أودت بحياة أكثر من 250 شخصا منذ تفجر الاضطرابات في أول تشرين الأول/ أكتوبر. ويلقي المحتجون، ومعظمهم شبان عاطلون، بالمسؤولية عما آلت إليه الأمور على النخبة السياسية التي تحكم العراق منذ عام 2003 ويطالبون بإصلاح كامل للنظام السياسي.

أ.ح/ع.ج.م (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد