1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الانتخابات الإسرائيلية: فوز الليكود وحزب جديد يفاجئ الناخبين

٢٣ يناير ٢٠١٣

أظهرت النتائج شبه الرسمية للانتخابات الإسرائيلية تعادل تكتل أحزاب اليمين والمتدينين المتشددين من جهة وتكتل أحزاب الوسط واليسار من جهة أخرى. والسلطة الفلسطينية تقول إنها ستتعامل مع أي "حكومة إسرائيلية تلتزم بحل الدولتين".

https://p.dw.com/p/17Q9N
صورة من: Reuters

أبدى رئيس الوزراء المنتهية ولايته رغبته في تشكيل "أوسع حكومة ممكنة". وقد بدأ ليل الثلاثاء/ الأربعاء بإجراء مشاورات هاتفية مع رؤساء الأحزاب الرئيسية. وقال نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم العضو في حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو "أريد أن يشكل نتانياهو حكومة وحدة وطنية وحكومة واسعة في مواجهة المسألة الإيرانية والربيع العربي والشتاء الإسلامي". وأضاف بالقول: "نحن سنجري مفاوضات مع كافة الأحزاب لمعرفة كيفية تشكيل حكومة مماثلة في أسرع وقت ممكن". وفازت كتلتا اليمين ويسار الوسط في إسرائيل بعدد متساو من المقاعد في الكنيست، كما أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية الأربعاء بعد فرز 99.5 بالمائة من الأصوات في الانتخابات التشريعية التي جرت الثلاثاء.

وحصلت القائمة المشتركة لليكود برئاسة نتانياهو وحزب إسرائيل بيتنا برئاسة وزير خارجيته السابق افيغدور ليبرمان على 31 مقعداً مقابل 42 في الكنيست المنتهية ولايته، بحسب اللجنة الانتخابية. أما حزب "يش عتيد" الوسطي الذي أطلقه قبل سنة بالكاد الصحافي السابق يائير لابيد، فحل في المرتبة الثانية بحصوله على 19 مقعداً من أصل 120، متقدماً على حزب العمل بزعامة شيلي يحيموفيتش الذي فاز بـ 15 مقعداً.

ومن الأحزاب الأخرى التي تعد حليفة "طبيعية" لنتانياهو، حصل البيت اليهودي التنظيم القومي الديني الذي يمثل المستوطنين بزعامة نفتالي بينيت، على أحد عشر مقعداً، فيما فاز الحزبان المتشددان شاس لليهود الشرقيين (السفارديم) ويهودية التوراة الموحدة لليهود الغربيين (الاشكيناز) بـ11 مقعداً وسبعة مقاعد على التوالي. أما حزب الحركة الوسطي العلماني الجديد الذي أسسته وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني والذي ركز حملته على تحريك عملية السلام مع الفلسطينيين فحصل على ستة مقاعد مقابل ستة لحزب ميريتس (يسار) و12 للأحزاب العربية ومقعدان لكاديما.

ردود فعل

ويمثل فوز حزب لابيد نصراً للطبقات الوسطى المهتمة بالقضايا الاجتماعية والمجتمعية. ويريد الحزب الذي يقدم نفسه بأنه علماني أن يؤدي الجميع الخدمة العسكرية بدون استثناء. وعبر لابيد (49 عاماً) القادم الجديد على الساحة السياسية عن رغبته في تشكيل "أوسع حكومة ممكنة". ورأت صحيفة هارتس في افتتاحيتها أن "العزلة التي قاد نتانياهو وليبرمان إسرائيل إليها أقلقت الناخبين الذين يريدون علاقات جيدة مع الولايات المتحدة برئاسة باراك أوباما بدلاً من المساكن الإضافية في المستوطنات والتهديدات بحرب ضد إيران".

من جهتها أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء أنها ستتعامل مع أي حكومة إسرائيلية تلتزم بحل الدولتين، وفق قرار الأمم المتحدة الأخير بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة تعقيباً على نتائج الانتخابات الإسرائيلية: "ما يهمنا في الحكومة الإسرائيلية القادمة هو أن تلتزم بحل الدولتين ووقف الاستيطان والاعتراف بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي بدولة فلسطينية وعلى رأسها القدس". وأضاف أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) "هذا هو الطريق للتعامل مع أي حكومة إسرائيلية قادمة والتي عليها الاختيار بين السلام أو حالة الجمود التي ستنعكس سلباً على الجميع".

ط.أ/ ع.غ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد