"الاندماج مسؤولية مشتركة لكل مواطني ألمانيا" | اكتشف DW | DW | 17.10.2010
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"الاندماج مسؤولية مشتركة لكل مواطني ألمانيا"

استحوذ خطاب الرئيس الألماني كريستيان فولف، الذي أشار فيه إلى أن الإسلام جزء من ألمانيا خلال الاحتفالات بالذكرى العشرين لتوحيد ألمانيا، على اهتمام قراء موقعنا بشكل كبير.

وافتتحت القارئة مها النقاش بتعليق على محتوى الخطاب وكتبت:

"ان السيد الرئيس كريستيان فولف حينما ألقى خطابه التاريخي في العام العشرين لتوحيد ألمانيا، وذكر أن الإسلام جزء من ألمانيا، فإنما كان يقرر واقعا لا يستطيع احد وضع يديه على عينيه ويتجاهله. ونحن المسلمين اعتبرنا كلامه مجاملة لطيفة ووصفا واقعيا لألمانيا الواحدة الديمقراطية راعية الحريات التي كفلها القانون الأساسي لألمانيا واهم الحريات وأكثرها حساسية، وهي الحرية الدينية. ولكن الذي لم نتوقعه هو ردود الفعل التي جاءت من الساسة وخاصة المعارضين منهم لكلمة الرئيس فولف، فانقلب السحر على الساحر."

أما زياد فشدد على محاسن الحياة في ألمانيا وطالب بعدم تحميل الدين أكثر من طاقته والعمل من أجل توطيد سبل التعايش السلمي:

"في ما يخص المجتمع وكل مجالات الحياة العامة مثل العمل والتعليم وغيرها في ألمانيا، لم أحصل على أي ميزة إضافية أو أسبقية أو حتى تفضيل على غيري من الإخوة العرب المسلمين، لأني عربي مسيحي. لذا يجب عدم جعل الدين أو المعتقد حاجزا أو عائقا وجعله الشماعة للسلبيات. نحن الأجانب وحتى ممن حصل منا على الجنسية الألمانية وقدِمَ إلى ألمانيا بحثا عن الحرية والديمقراطية والأمن والسلام والعمل وحكم القانون والتي كلها مفقودة في بلداننا الأصلية، نحنُ الذين يجب علينا أن نشكر هذا البلد، الذي وفر لنا كل ذلك ونحترمه ونحترم أهله الأصليين والاندماج فيه والعمل لخيره و بالنتيجة خيرنا".

غير أن القارئ خالد لفت من جانبه الانتباه إلى إشكالية التشدد الإسلامي، التي تقلل الساسة والمواطنين الأوروبيين على حد سواء وكتب:

"في اعتقادي أن التشدد الإسلامي، الذي تعاني منه أوربا وألمانيا نتيجة استيعابها ثلة من المتشددين الإسلاميين، الذين فروا من أوطانهم في المشرق واستقبلتهم أوربا كلاجئين ووفرت لهم الحماية وسبل العيش وقد استغلوا عدالة القوانين والحرية والديمقراطية لتنفيذ أو تمويل عمليات ضد الغرب وفي عقر داره واستخدام منابر دور العبادة للتهجم على الغرب وهم يحتمون به وغالبيتهم من متوسطي التعليم وذوي غايات وأيدلوجيات عفا عليها الزمن. الحل هو إعادة سن قوانين صارمة تفسح المجال لحرية العبادة مع الالتزام بعدم استخدام المنابر لترويج الإرهاب".

وعلى العكس من ذلك يرى أحد القراء الذي لم يذكر اسمه واستخدم بدلا من ذلك "واحد معدي"، أن العائق الأكبر أمام الاندماج يكمن في العقلية الألمانية وكتب يقول:

"المشكلة الخطيرة والواضحة وضوح الشمس هى أن الشعب الألماني لا يعرف معني كلمة الاندماج بشكل صحيح. لقد قاموا بإلقاء هذه الكلمة علي رأس المهاجرين وتركوهم لوحدهم في مواجهة هذه المعضلة. لابد أن يندمج الشعب الألماني أولاً مع المهاجرين ولا يقوم بتضييق الخناق عليهم بقوانين بيروقراطية غير عملية، وكأن تعلم اللغة الألمانية هو الحل السحري لكل المشاكل! يجب أن يتسع أفق الألمان والأوروبيين. هم يعملون بالآلاف في الدول العربية والإسلامية بكل يسر وسهوله بمرتبات خياليه وفي وظائف لا تستدعي حتي وجودهم."

واختتم مراون النقاش بين قراء موقعنا بتعليق حول ظاهرة العداء للألمان في عقر دارهم فكتب:

"من المعيب إثارة مثل هذه المواضيع، لأنها تزيد الفتن والقلق ولا تنفع أحدا. مسؤولية كل ذلك تقع على عاتق الأسرة والمجتمع والمربي فقط لا غير، فهناك من الألمان من هو سيئ التربية وكذلك بين بقية الناس المهاجرين، فإذا وجد عداء فهو حتما ً من الطرفين".

إعداد: لؤي المدهون

أعزائي القراء: حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.

مواضيع ذات صلة