1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البحث عن مشتبه به ثالث في مقتل ألماني في كيمنتس

٤ سبتمبر ٢٠١٨

معلومات جديدة كشفتها الداخلية الألمانية عن المشتبه بهما بمقتل مواطن ألماني بمشاجرة مع لاجئين في كيمنتس. كما أصدرت النيابة بسكسونيا أمر اعتقال لشخص ثالث قيل إنه عراقي يفترض أنه طعن الألماني وأنه مدان من قبل بقضايا مختلفة.

https://p.dw.com/p/34IVa
Polizei Chemnitz Rechtsradikale Einsatz Demonstration Randale
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Woitas

بعد أكثر من أسبوع على مقتل مواطن ألماني (35 عاماً) طعنا في مدينة كيمنتس بولاية سكسونيا بشرق ألمانيا والقبض على اثنين مشتبه بهما، تبحث السلطات الألمانية حاليا عن مشتبه به ثالث.

وفي البرلمان المحلي بسكسونيا، قال المدعي العام بالولاية هانز شتروبل، اليوم الثلاثاء (الرابع من سبتمبر/ أيلول 2018): "المحكمة الابتدائية في كيمنتس أصدرت أمر اعتقال ثالث صباح اليوم"، مضيفاً أن المحكمة أمرت أيضا بالملاحقة العامة للمشتبه به.

وبحسب بيانات المدعي العام، فإن المشتبه به طالب لجوء عراقي. وتقول صحيفة بيلد الألمانية إن المشتبه به الثالث يدعى فرهاد ر. أ.، وأن أقوال الشهود وكذلك أقوال المشتبه بهما في الجريمة تدينه وأنه يفترض قيامه أيضا بطعن القتيل دانيل هـ. وأوضحت الصحيفة أن فرهاد لم يعد يتواجد منذ مدة في مكان إقامته وأنه تمت إدانته عام 2016 في قضايا سرقة ومخدرات وجرح بدني.

معلومات جديدة بشأن المشتبه بهما

وكانت مدينة كيمنتس قد شهدت خلال الأيام الماضية مظاهرات عنيفة معادية للأجانب على خلفية مقتل المواطن الألماني دانيل هـ.، طعنا خلال عراك مع أفراد مهاجرين. ويقبع منذ نحو أسبوع شخصان (22 و 23 عاما) في السجن على ذمة التحقيق في القضية. وكانت السلطات الألمانية ذكرت من قبل أن أحد المتهمين سوري والآخر عراقي، إلا أنها أعلنت اليوم أن هذه البيانات لم تؤكد بعد.

وذكرت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الثلاثاء أن السوري المشتبه به حصل في إيلول/ سبتمبر عام 2015 "في إجراءات كتابية على اعتراف باللجوء"، إلا أن بيانات هويته مستمدة من الإفادات التي أدلى بها.

وأضافت الوزارة أن الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين بصدد التحقق من صحة بيانات اللاجئ، الذي يدعى علاء س. وبحسب بيانات الوزارة، قدم المشتبه به الثاني يوسف أ. خلال جلسة استماع في إطار إجراءات اللجوء في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي بطاقة هوية عراقية ووثائق أخرى اتضح بعد ذلك أنها "مزورة بالكامل"، إلا أن نتائج المراجعة التقنية للوثائق من قبل الهيئة لم تُقدم إلا في حزيران /يونيو الماضي. وتم رفض طلب لجوء يوسف أ. في تلك الأثناء، إلا أنه يمكن الطعن على هذا القرار.

ص.ش/ي.ب (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد