1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البوندستاغ يقر المشاركة العسكرية في محاربة "داعش"

٤ ديسمبر ٢٠١٥

وافق البرلمان الألماني على مشاركة الجيش الألماني في العملية العسكرية الدولية ضد تنظيم "داعش"، والتي ستحشد لها ألمانيا نحو 1200 جندي وستقتصر على إرسال ست طائرات استطلاع وطائرة تزويد بالوقود، لكن لن يتم المشاركة بالقصف.

https://p.dw.com/p/1HHRX
Deutschland Bundestag Abstimmung zum Syrien-Einsatz der Bundeswehr
صورة من: Reuters/H. Hanschke

وافق البرلمان الألماني اليوم الجمعة (الرابع من ديسمبر/كانون الأول2015) على مشاركة لجيش الألماني في العملية العسكرية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وحظي مشروع القرار الذي تقدمت به الحكومة على موافقة ثلاثة أعضاء البرلمان (البنديستاغ). ومن أصل 598 نائبا شاركوا في التصويت، صوت 445 لصالح العملية و146 ضدها فيما امتنع سبعة نواب عن الإدلاء بأصواتهم في نتيجة كانت متوقعة على ضوء تأييد الائتلاف الواسع بزعامة المستشارة انغيلا ميركل لمشاركة عسكرية ألمانية.

وكان حزب اليسار الألماني المعارض قد أعلن، خلال قراءة أولية للقرار، اعتزامه التصويت ضد القرار، وقال ديتر بارتش زعيم الكتلة البرلمانية للحزب محذرا من دوامة عنف وانتقام جراء هذه الخطوة إنه " لا يمكن هزيمة الإرهاب بالحرب ولا يمكن هزيمة الإرهاب بالقنابل" مشيرا إلى أن مهمة الجيش في أفغانستان لم تتمكن من وقف الإرهاب. كما أعرب بارتش عن تشككه حيال الأساس القانوني لهذه المهمة مضيفا أنه يرى أن تفويض هذه المهمة "يقف على قدمين مهتزين جدا جدا".

وكانت الحكومة الألمانية برئاسة المستشارة أنغيلا ميركل قد قررت الثلاثاء الماضي مشاركة الجيش الألماني في العملية العسكرية ضد "داعش" في مهمة يمكن أن يحشد لها 1200 عسكري ألماني. لكن البرلمان الألماني هو الذي يملك صلاحية إقرار قيام الجيش الألماني بمهام عسكرية في خارج حدود البلاد.

وسوف ترسل ألمانيا ست طائرات استطلاع من طراز تورنيدو بالإضافة إلى طائرة تزويد بالوقود لمساندة التحالف الدولي المناهض لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ولكن الجيش الألماني لن يقوم بأي أعمال قصف خلال المهمة.

وقام التحالف الدولي بتعزيز حملته ضد "داعش" في أعقاب الهجوم الدموي الذي استهدف العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسئوليته عن المذبحة التي راح ضحيتها حوالي 130 شخصا.

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين قد ناشدت المشرعين الأربعاء الماضي بتأييد خطط للانضمام إلى الحملة العسكرية ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا قائلة إنه يجب ألا ترهب الهجمات أوروبا وإنما يتعين أن ترد عليها بحزم، في إشارة إلى هجمات باريس الدموية. وقال الوزيرة الألمانية الخميس إن مساهمة ألمانيا في الغارات الجوية المكثفة ضد تنظيم داعش هي "رسالة إلى الشعب السوري" أن الغرب يساعدهم.

ع.ج.م ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد