1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

البنتاغون: سوريا قادرة على شن هجمات كيماوية في المستقبل

١٩ أبريل ٢٠١٨

أعلن البنتاغون أن النظام السوري لا يزال قادراً على شن هجمات كيمياوية لكن بمستوى محدود. وقالت الخارجية الأمريكية إنها لديها معلومات بأن سوريا ورسيا تحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيماوي المفترض بدوما وتأجيل وصول المفتشين.

https://p.dw.com/p/2wMkK
People at hospital after alleged chlorine gas attack in Idlib
(أرشيف)صورة من: picture-alliance/AA/M. Bekkur

قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية الخميس (19 أبريل/ نيسان 2018) إن الولايات المتحدة لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا وسوريا تحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيماوي المفترض في سوريا فيما تحاولان أيضاً تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لموقع الهجوم الكيماوي.

وقالت المتحدثة هيذر ناورت في إفادة صحفية "لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روساً يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما... مسؤولون روس عملوا مع النظام السوري لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية".

"سوريا لا تزال لديها قدرات كيمياوية محدودة"

بينما قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الخميس أيضاً إن الحكومة السورية لا تزال تملك القدرة على شن هجمات كيماوية محدودة في المستقبل رغم عدم وجود مؤشرات على أنها تستعد لشن مثل هذه الهجمات.

وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على ضربات أميركية وفرنسية وبريطانية، رداً على هجوم كيماوي مفترض في نيسان/ أبريل الحالي على دوما في الغوطة الشرقية، أوقع 40 قتيلاً على الأقل.

وقال الجنرال كينيث ماكنزي مدير هيئة الأركان العسكرية الأمريكية المشتركة إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لا تزال لديه قدرات كيميائية "متبقية" في عدد من المواقع في مختلف أنحاء البلاد. وأضاف أمام صحافيين في البنتاغون "سيتمكنون من شن هجمات محدودة في المستقبل"، لكنه أضاف أن لا معلومات لديه بالتحضير لهجوم جديد. وتابع "عليهم التيقظ بينما يدرسون آلية تنفيذ هذه الهجمات والقلق لأننا نراقبهم ولدينا القدرة على ضربهم مجدداً إذا دعت الحاجة إلى ذلك".

روسيا تختبر الغرب؟

ومن جانبها أكدت روسيا الخميس العثور على اسطوانات مصدرها ألمانيا تحتوي على مادة الكلور و"قنابل دخانية" بريطانية في الغوطة الشرقية، الجيب السابق لفصائل المعارضة في سوريا، والتي شهدت في مطلع نيسان/ أبريل هجوماً كيمياوياً مفترضاً.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن "القوات الحكومية السورية عثرت في الأراضي المحررة في الغوطة الشرقية على مستوعبات فيها كلور من ألمانيا... وقنابل دخانية تم تصنيعها في سالزبري (جنوب انجلترا)".

يذكر أن سالزبري هي المدينة التي تم تسميم عميل روسي سابق فيها بغاز أعصاب، واتهمت بريطانيا روسيا بالوقوف وراء العملية.

ولا يزال يتعذر على فريق الأمم المتحدة المكلف التحقيق حول الهجوم الكيماوي المفترض التوجه إلى المكان الخميس لأسباب أمنية. كما تعرضت مهمة استطلاع لإطلاق نار قبل بضعة أيام.

ودمرت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر السبت الماضي ثلاثة أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة في سوريا. وكان أهم الأهداف مركز برزة للبحوث العلمية، الذي خلصت المخابرات الأمريكية إلى أنه اشترك في إنتاج واختبار تكنولوجيا الحرب الكيماوية والبيولوجية.

Ankunft UN-Inspekteure Suche nach Chemiewaffeneinsatz in Syrien
المفتشون الدوليون لم يستطيعوا حتى الآن الوصول لدوما، التي شهدت هجوما مفترضا بالكيماويصورة من: Reuters

قوات حكومية تدخل الضمير

وفي سياق آخر دخلت القوات الحكومية السورية مساء الخميس إلى بلدة الضمير في ريف دمشق بعد انتهاء عملية اخراج مقاتلي فصيل "جيش الإسلام" منها بموجب اتفاق بين الطرفين، وفق ما ذكر الإعلام السوري الرسمي.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "الانتهاء من إخراج إرهابيي جيش الإسلام وعائلاتهم من بلدة الضمير إلى منطقة جرابلس" في شمال البلاد.

وتوصلت دمشق الثلاثاء الى اتفاق ينص على اخراج مقاتلي جيش الاسلام من البلدة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي. ونص الاتفاق على اخراج نحو 1500 مقاتل مع 3500 من عائلاتهم الى شمال سوريا، وفق سانا.  وإثر اعلان الاتفاق، سلم الفصيل المعارض اسلحته الثقيلة والمتوسطة قبل أن تتم عملية الاجلاء الخميس.

ص.ش/ع.غ (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد