1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التحقيق بعمل "إرهابي محتمل" في حادث الدهس ببرلين

٢٠ ديسمبر ٢٠١٦

ارتفعت حصيلة قتلى حادث الدهس في سوق لعيد الميلاد ببرلين إلى 12 قتيلا و48 جريحاً إصابة بعضهم خطيرة. السلطات قالت إن قائد الشاحنة ساقها متعمدا نحو الحشد، فيما ذكرت مصادر صحفية أن المشتبه في قيادته للشاحنة باكستاني.

https://p.dw.com/p/2UZr0
Deutschland Neun Tote und viele Verletzte auf Berliner Weihnachtsmarkt
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler

ذكرت إذاعة "برلين-براندبورغ" الألمانية صباح اليوم الثلاثاء (20 كانون الأول/ ديسمبر 2016) أن الرجل المشتبه في قيادته للشاحنة التي دهست جمعا من المواطنين في أحد أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في برلين مساء أمس الاثنين باكستاني. وذكرت الإذاعة استنادا إلى مصادر أمنية أن المشتبه به المقبوض عليه وصل إلى ألمانيا في (31 كانون أول/ ديسمبر عام 2015) وبحسب تقرير الإذاعة، فإن المشتبه به معروف لدى الشرطة بسبب ارتكابه جنحا بسيطة.

ولم تعلق الشرطة حتى الآن على هذه البيانات. وألقت الشرطة القبض على المشتبه به خلال فراره من مكان الحادث، وتقوم السلطات باستجوابه حاليا. وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المشتبه به استخدم أسماء مختلفة مما يجعل تحديد هويته أمرا أكثر صعوبة. وأودى حادث الدهس بحياة 12 شخصا على الأقل وإصابة 49 آخرين، بعضهم بإصابات خطيرة.

وأعلنت شرطة برلين ليل الاثنين / الثلاثاء أنها عثرت على جثة رجل بولندي داخل الشاحنة التي اقتحمت سوقا ميلادية في العاصمة الألمانية مساء الاثنين مما أسفر عن مقتل 12 شخصا آخر على الأقل وإصابة 48 بجروح.

 وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إن "الرجل الذي عثر عليه في الشاحنة هو مواطن بولندي"، مشيرة إلى أنها أحصته في عداد القتلى ال12 الذين خلفهم الهجوم.

والشاحنة المسؤولة عن المأساة سوداء اللون وتحمل لوحة تسجيل بولندية ويرجح أنها سرقت من ورشة  بناء، بحسب تغريدات للشرطة. ويرجح أن يكون القتيل البولندي هو سائق الشاحنة الأصلي وأنه تعرض للخطف على يد المهاجم الذي دهس المارة قبل أن يعتقل. لكن مصادر الشرطة لم تذكر تفاصيل كثيرة  حول ذلك، سوى أن القتيل البولندي الجنسية الذي وجد داخل قمرة القيادة لم يكن قائد الشاحنة، الذي قادها "متعمداً" نحو جموع من الناس كانت في السوق.

وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير قال إن هناك "أسبابا عديدة للاعتقاد" بأن عملية الدهس هي اعتداء. وقال الوزير لشبكة "زد دي اف" التلفزيونية العامة "أنا ما زلت حتى الآن لا أريد أن أنطق كلمة اعتداء على الرغم من وجود أسباب كثيرة تدفع للاعتقاد بأنه كذلك". وأضاف "لقد تم اعتقال مشتبه به وهناك الكثير من الأسباب للاعتقاد بأنه سائق" الشاحنة التي دهست الحشد، مكتفيا بالقول إن "البقية سيكشفها التحقيق".

وتذكر عملية الدهس هذه بالاعتداء الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية في 14 تموز/يوليو عشية العيد الوطني الفرنسي حين دهس شائق شاحنة حشودا من المارة على امتداد جادة الانكليز في اعتداء جهادي نفذه التونسي محمد لحويج بوهلال وأوقع 86 قتيلا من 19 جنسية وأكثر من 400 جريح.

 

ع.خ/  (د ب ا ، ا ف ب، رويترز)