1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

التركيبة الجينية للأورام أساس "الطب الشخصي"

DW/دالين صلاحية٢٧ يونيو ٢٠١٤

تتواصل الدراسات العلمية على الأبحاث الجينية ودورها في إيجاد علاج لمرضى السرطان، لتكوين العلاج خاص بكل مصاب وبحسب طبيعة الورم لديه. حيث أن الأورام السرطانية يمكنها أن تنتشر في الجسم تاركة آثارا مختلفة على المصابين.

https://p.dw.com/p/1CQZt

علاج شخصي للسرطان

تكوين علاج فعال لبعض مرضى السرطان يتناسب مع التركيبة الجينية الخاصة بالمريض من أحدث ما توصل إليه العلماء في أبحاثهم الجينية. ويأمل العلماء في أن تساعد هذه الطريقة الحديثة والمعروفة باسم "الطب الشخصي" في إنقاذ حياة آلاف المرضى المصابين بالسرطان. وبحسب الطبيب أينغو بيشمان أخصائي أمراض المناعة فإن العلاج الشخصي هو علاج مخصص لكل مريض على حدى، ويعتمد على اختبار التركيبة الدوائية الأفضل للمريض.

ويوجد أكثر من 200 نوع من الأورام السرطانية يمكن أن تنتشر في أنسجة مختلفة للجسم تاركة آثارا مختلفة على المصابين. وينبغي أن تُمَكِنَ الطريقةُ الجديدة من اختبار دواء لعلاج مريض السرطان. وعند التأكد من نجاح اختبار الدواء، يصبح من الممكن تطبيقه على المريض. فبحسب الطبيب أينغو بشمان فإن الأورام لا تتشابه ولايمكن لمريضين أن تتشابه حالتاهما، ومن خلال التشخيص يمكن معرفة شكل الورم.

وللوصول إلى العلاج المناسب ينبغي إجراء فحص جزئي للورم نفسه، وهو ما قام الأطباء به عندما اكتشفوا إصابة الشاب اليكسندر بومه بورم دماغي. واستخدم الأطباء مادة "Temozolami" لعلاجه، وهي مادة دوائية جديدة خاصة بألكسندر، تقوم بتدمير التركيبة الجينية لخلايا الورم في دماغه. ما يعني أن ليس كل المرضى المصابين بورم في دماغهم يستجيبون لهذه المادة جيدا. ويؤكد البروفسور بيشمان أن العلاج الشخصي من الممكن أن يساعد الكثير من المرضى على الشفاء، إذ غالبا ما يتم اختبار مدى مناسبته للمريض أولا ومن ثم تبدأ مرحلة العلاج.