1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الجيش الألماني يفكر بقبول أجانب في صفوفه بسبب نقص المجندين

٢١ يوليو ٢٠١٨

يبدو أن الجيش الألماني ـ بوندسفير ـ لا يجد ما يكفي من المجندين لدعم صفوفه، لهذا هناك توجه، لدراسة قبول أجانب معينين كمجندين في صفوفه. فمن هم هؤلاء الأجانب الذين سيسمح لهم بالانضمام للجيش الألماني؟

https://p.dw.com/p/31rLf
Deutschland Bundeswehr Wachbataillon vor dem Bundeskanzleramt
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Büttner

بسبب النقص المزمن في عديد أفراده، يفكر الجيش الألماني، حسب تقارير إعلامية، في قبول بعض الأجانب في صفوفه. وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع في حديث مع صحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" الصادرة بجنوب غرب ألمانيا "إن الجيش سينمو ويكبر ولهذا نحتاج إلى افراد متخصصين. وهو أمر يدفعنا لدراسة كافة الخيارات المتاحة وبكل دقة".

في هذا السياق، قال خبير شؤون الدفاع في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الحليف في الائتلاف الحاكم، كارل ـ هاينز برونير إنه يستطيع أن يتصور قبول أجانب من دول الاتحاد الأوروبي في صفوف الجيش الألماني. لكنه يحذر في نفس الوقت قائلا: " إذا تم قبول مواطني دولا أخرى في صفوف الجيش، خصوصا عندما تكون من بين المغريات الحصول على الجواز الألماني، اي الجنسية الألمانية، فسيكون هناك خطر تحول الجيش الألماني إلى نوع من جيش المرتزقة". ولهذا يجب أن يكون تسلسل الأحداث بالنسبة لمواطني الدول الأخرى كالاتي " أولا الحصول على الجنسية الألمانية ومن ثم الانضمام إلى الجيش الألماني ـ بونديسفير".

هل يجب أن يحمل الجندي الألماني جوازا ألمانيا؟

من جانبه، يقول المتحدث في شؤون سياسة الدفاع لكتلة الحزب الاجتماعي المسيحي البفاري في البرلمان الألماني فلوريان هان في حديث مع صحيفة "أوغسبورغر ألغماينه" " إنه وفي إطار حرية الحركة داخل الاتحاد الأوروبي يمكن تطوير نماذج عصرية حديثة. لكنه يستدرك ليضيف "أنه يجب تأكيد وضمان وبشكل خاص قضية الولاء لكل جندي".

لكن التفكير في هذا الأمر يحمل بين طياته الكثير من الجدل السياسي. ففي قانون المجندين المعمول به حاليا في المانيا يظهر، حسب التقرير الإعلامي، علاقة ولاء بين الدولة والجندي، ولهذا يشكل امتلاك الجنسية الألمانية اساسا لهذا الولاء. ويتم حاليا نقاش أمر عرض الجنسية الألمانية على المجندين الأجانب مقابل انضمامهم إلى الجيش.

ح.ع.ح/ ع.خ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد