1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الحكم بسجن إعلامي مصري لإجرائه مقابلة مع شاب مثلي

٢٠ يناير ٢٠١٩

رغم أنه أعرب مرارا عن موقفه المعارض للمثلية، إلا أن ذلك لم يشفع للإعلامي محمد الغيطي. محكمة مصرية قضت بسجن الغيطي عاما كاملا بتهمة الترويج للمثلية والتحريض على الفجور وازدراء الأديان وذلك لإجرائه مقابلة مع شاب مثلي.

https://p.dw.com/p/3BsbS
Ägypten, Gefängnis
صورة من: AFP/epa/dpa/picture-alliance

قضت محكمة مصرية الأحد (20 كانون الثاني/ يناير 2019) بسجن مقدم البرنامج التلفزيوني المعروف محمد الغيطي لمدة سنة لاستضافته شابا مثلي الجنس العام الماضي، وفق ما أفاد مصدر قضائي. وكان الغيطي، الذي أعرب عن موقفه المعارض للمثلية في عدة مناسبات قد اتهم بالترويج للمثلية والتحريض على الفجور وازدراء الأديان.

وغرّمت محكمة الجنح في الجيزة الإعلامي المصري ثلاثة آلاف جنيه (147 دولارا) وأمرت بوضعه تحت المراقبة لمدة عام بعد قضاء عقوبته، بحسب المحامي سمير صبري الذي رفع الدعوى ضده. وأشار صبري إلى أنه يمكن استئناف الحكم أو تعليقه في حال دفع الغيطي كفالة ألف جنيه بانتظار نتيجة الاستئناف.

وفي آب/أغسطس عام 2018 استضاف الغيطي شابا مثليا في برنامجه التلفزيوني على محطة "LTC" الخاصة وناقش معه أمورا متعلقة بالمثلية على الهواء. وخلال المقابلة قال الضيف الذي تم تمويه وجهه لإخفاء هويته انه عمل كبائع هوى، وتحدث بشكل مفتوح عن علاقته برجل آخر.

وبعد إذاعة الحلقة أوقف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري المحطة لأسبوعين بسبب ما وصفها بـ "انتهاكات مهنية". وقال المجلس في بيان وقتها إن قناة "LTC" انتهكت قرار "منع ظهور المثليين أو الترويج لشعاراتهم".

ومنع المجلس ظهور المثليين في أي وسيلة إعلام بعد ظهور علم بألوان قوس قوح يرمز اليهم خلال حفلة في القاهرة عام 2017. وشنت السلطات حينها حملة على نطاق واسع على أشخاص يشتبه بممارستهم الشذوذ، ما أثار انتقادات دولية لجماعات حقوقية.

والمثلية ليست محظورة بشكل صريح في مصر، لكن سبق أن تم توجيه اتهامات إلى مثليين بالفسق في المجتمع المسلم المحافظ.

م.أ.م/أ.ح (أ ف ب)

أقام فريق "مشروع ليلى" حفلا بالقاهرة شهد رفع علم قوس قزح

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد