"الزواج من عجائز سببه أيضا غياب هامش الحرية" | اكتشف DW | DW | 29.08.2010
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"الزواج من عجائز سببه أيضا غياب هامش الحرية"

زواج الشباب العرب من كبيرات السن وخلفيات ذلك، وأصول الصيام في شهر رمضان، ومبررات الخوف من الإسلام، إضافة إلى الانسحاب الأمريكي الأخير من العراق والقصاص في الإسلام، كانت هذه أبرز مواضيع بريد القراء لهذا الأسبوع.

وحول نفس الموضوع علّق ابراهيم بالقول: "في رائيي الهجرة ليست لأسباب اقتصادية فقط في تونس وغيرها من الدول، انا شخصيا في ليبيا افكر في الهجرة الي أوروبا، وذلك لعدة أسباب أهمها هو عدم وجود هامش حرية في أي شيء، حتى فتح مواقع الانترنت السياسية التي تخالف الآراء السياسية الرسمية في الدول ممنوع بل محظور وهو يعرّض الشخص للحبس، وايضا هناك الاسباب الاقتصادية نتيجة الفقر و البطالة، انا شخصيا عاطل عن العمل، انا خريج علوم سياسية و لكن لا استطيع التحدث عن السياسة فهذا الشيء يجعل الشخص كأنه يعيش في سجن كبير ... هذا يجعل الانسان يفكر في الهجرة والحصول علي اقامة ولو عن طريق الزواج من امرأة عمرها 80 وانا عمري 26".

ابراهيم أ. - ليبيا

الزواج من عجائز أوروبيات

"ليس التونسيون وحدهم من ينتهج الأسلوب ذاته، بل اغلب شباب دول العالم الثالث. ومن يحظى بعجوز أوروبية في التسعين من عمرها ليتزوجها وتطير به الى أوروبا، فهو سعيد الحظ بالتأكيد. ولو سنحت الفرصة لشباب العرب، لن تبقى عجوز بلا رجل في أوروبا، السبب الرئيسي لذلك ليس الفقر وحده بل انعدام الحرية والقمع وسلب كرامة المواطن هناك"، كان هذا تعليق أحمد على مقال: "شبان تونسيون يتزوجون أوروبيات في أعمار جداتهم".

أحمد هـ. - العراق

"النبي كان يفطر بالتمر"

"للأسف اشعر بالاستياء من الإخوة في سوريا لفهم الصوم في رمضان بهذه الطريقة الخاطئة، لان صوم رمضان ركن من اركان الإسلام ولا يمكن استبداله بركن آخر كالزكاة وغيرها، والصوم ليس بالتسكع في المقاهي الراقية وشرب النارجيلة وإنما بالتعبد والتقرب الى الله وقراءة القرآن. أما بخصوص وجبات الإفطار لا في القرآن الكريم ولا في الأحاديث النبوية الشريفة مشروط أكل الإفطار المترف، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر بالتمر وبعدها ما تيسر له، وكذلك نحن يجب علينا الاقتداء بنبينا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام, مع العلم ان الطب الحديث اثبت علميا ان للصوم فوائد جمة لا تخفى علينا"، كان هذا تعليق معن على مقال "بفتوى رسمية ...فقراء سوريا يتركون الصوم للمُترفين".

معن ع. ب - اليمن

"حكي فاضي"

وعلى نفس الموضوع علق قارئ آخر من سوريا، "يا جماعة هالشهر الفضيل وسيلة من شان نقدر نشعر يبعضنا، وهو احد اركان الدين الاسلامي اذا كل واحد بدو يتحجج بشغلو خليه يسهل على حالو الشغل او في اكتر من طريقة لذلك، طبيعة الشغل بسوريا لو كانت متعبة كلنا نحن شعب 18000000 سوري عم نعاني .. بس مو يعني انك ما تصوم، لك يا جماعة هو شهر بالسنة .... اصبروا والله ما بيضيّع عمل أحد".

الأسم: Leaderaleppo - سوريا

" كمسلم لا أتقبل من يقول لي لا تحلق لحيتك"

"اعتقد بأن خوف الغرب من الإسلام مبرر، فمثلا انا شخصيا أرى ذلك، فالمتطرفون هنا في مجتمعي يتدخلون حتى في حياة الآخرين الشخصية، تجد المتطرف يقول لك ممنوع حلق اللحية، ممنوع مشاهدة التلفزيون، لبس الجينز حرام، ممنوع التصوير، الموسيقي حرام، الذهاب للبحر حرام خاصة للنساء، صالون التجميل حرام، عرض الملابس في المحلات حرام وعمل المرأة حرام وغيرها، بالإضافة إلي عدم احترام السيدات ومعاملتهن معاملة سيئة بل سيئة جدا، هذا الشيء يضايقني مع أنني مسلم، انا شخصيا لا استطيع انا اتقبل شخص يقول لي لا تحلق لحيتك و انا أرى ما يفعله المتطرفون في أوروبا من تعدي علي الناس والدول، واحيانا يقولون اشياء لا يتقبلها احد متل ما قالوه حول تسونامي جنوب شرق آسيا، عندما ظهروا علي التلفزيونات وفي مقاطع فيديو الهواتف النقالة وعلي الانترنت يقولون بأن هذا نصر للمسلمين وغضب الله علي الكفرة العراة علي الشواطئ...". كان هذا تعليق ابراهيم على مقال: "خبير ألماني: تطرف المسلمين يغذي العداء للإسلام".

ابراهيم أ. - ليبيا

" لا خوف من الإسلام بل من التطرف والإرهاب"

وحول الخوف من الإسلام "أرى بأنه موضوع مهم جدا، وخصوصا للأوروبيين - فنحن المسلمون أيضا عانينا ولازلنا نعاني من الإرهاب وممن يدعون بأنهم مسلمين، والعراق أكبر دليل على ذلك. قبل سنين جرت محاولة تعريف المواطن الألماني أكثر بالإسلام، فتم فتح المساجد في أيام السبت والأحد لزيارتها من قبل الألمان، وانا بوجهة نظري أرى ان هذه الخطوة كانت ممتازة لكلا الطرفين. المشكلة تكمن في بعض وسائل الاعلام ونقلها للمتلقي صور التطرف والارهاب باسم الاسلام. الشعب الالماني شعب مسالم ولا يبالي اذا كان الشخص مسلم أم مسيحي أم يهودي، ما يهم المواطن الالماني هو عدم المبالغة في الدين والعقيدة ... لأنه يعلم أن المسلمين في ألمانيا يتمتعون بحرية أكبر من بلدانهم الأصلية. ان على عاتق المسلمين والمقيمين في المانيا توضيح الصورة الحقيقية المسامحة والمسالمة للاسلام عن طريق الندوات والنشرات واللقاءات، فالمواطن الالماني لا يسمع عن الاسلام الا من وسائل الاعلام التي هي أيضا لا تعرف الكثير عن الاسلام. اذا لا يوجد خوف من الاسلام - بل هناك خوف من التطرف والإرهاب وعدم معرفة الدين المسلم السميح والمسالم".

صباح ص. ألمانيا

"لا خوف على العراق"

"على الرغم من حدوث بعض أعمال العنف الأخيرة، لكن الاوضاع تسير في الاتجاه الصحيح خصوصا ان الحواضن الشعبية لعودة العنف الطائفي غير موجودة، والمشكلة تكمن حاليا في حداثة التجربة العراقية وحاجتها الى بعض الوقت لكي تستقر، الانسحاب الامريكي للقوات القتالية من العراق لا يعني نهائية النفوذ الامريكي، كما ان الحديث عن انهيار الاوضاع بشكل كامل من قبل البعض بعد الانسحاب امر مبالغ فيه جدا لان هناك توازنات معينه تمنع مثل هذا الشي، اتوقع ان تنتهي مشكلة تشكيل الحكومة خلال الفترة القليلة القادمة وان يتم الاتفاق على اصلاحات عدة في المؤسسات العراقية، لكن بعيدا عن مبدأ التوازن الذي طرحه البعض. كان هذا تعليق باسم على وجهة النظر بعنوان: "لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأبد".

باسم ح. العراق

التدوين والانتهازية في المغرب

حول مقال "المدونات في المغرب: بين الوفرة وضعف التأثير"، " أرى أن التدوين المغربي لا يمكن له أن يحقق هدفه في الوصول إلى قلب المتتبع أو المهتم، ذلك أن الانانية المفرطة التي تميز بها عدد من المدونين الرواد، واسلوب تعاملهم مع زملائهم الملتحقين الجدد إلى هذا العالم خير دليل، كل هذه الاشياء وغيرها من الممارسات تركت بصماتها على سير المدونات، "فالكل يلغي بلغاه"، والكل أصبح يعتقد أنه يمتلك حقيقة هذا الوجود الافتراضي، وأنه قادر على فرض نفسه على إخوانه، ولو بالتهميش. في تتبعي لمجريات تأسيس اتحادات المدونين المغاربة، لاحظت غياب المدونين على مستوى الحضور الفعلي، في حين قامت بعض الاتحادات بتأسيس مكاتبها وأصبحت تتحدث باسم المدونين المغاربة، وكأن الجميع موافق على ما تقوم به، حتى أصبح التدوين كالممارسة السياسية والعمل النقابي، أصبح مجالا لوصول كل انتهازي ووصولي إلى مركز القرار، وإبداء الفتاوى للصحافة، لذلك لا يمكن للمدونات المغربية أن ترقى إلى العطاء المطلوب دون تغيير العقليات التي سكنتها الانتهازية والوصولية وحب الذات".

ben47.abde - المغرب

العين بالعين و السن بالسن و الجروح قصاص

وعلق عبد الباسط على مقال "العفو الدولية: محكمة سعودية تنوي معاقبة متهم بالتسبب في شلل شخص آخر"، "إن حكم هذه الآية الكريمة وردت أيضا في التوراة وهو العهد القديم عند الإخوة المسيحيين، وبهذا فهو حكم ديانات نزلت على رسل الله موسي وعيسى و محمد و مسألة تطبيقها واجب شرعا علي من يدينون بهذه الديانات، وإلا فإن الإسلام والقران بالذات عرض الصفح سواء معروفا منه و مروءة لوجه الله تسامحا، وسواء بدية مالية مقبوضة وبتطبيق الشريعة يتم ردع الآخرين خوفا من العقاب الدنيوي و خوفا من العقاب يوم العرض على الله مما يساعد من في الدنيا على أن يكون العيش بين الناس سلام بسلام أمنيين من الخوف ومن هروب الجاني من العقاب".

عبد الباسط ق - السعودية

إعداد: ابراهيم محمد

حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.