1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السراج يكسب المزيد من التأييد ويلتقي كوبلر في طرابلس

٥ أبريل ٢٠١٦

فيما التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر في طرابلس برئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وأعضاء حكومته، قالت فرنسا إنها تعمل على إعادة فتح سفارتها في ليبيا، كما رحبت الإمارات بدخول حكومة الوفاق إلى طرابلس.

https://p.dw.com/p/1IPnk
السراج في طرابلس مع بعض أعضاء حكومته في طرابلس.صورة من: Getty Images/AFP/Str

التقى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر في طرابلس الثلاثاء (الخامس من أبريل / نيسان 2016) رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وأعضاء حكومته. وقال كوبلر في تغريدة على موقع تويتر أرفقها بصور له خلال لقائه السراج وأعضاء حكومة الوفاق الوطني "الآن في اجتماع مع رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي في طرابلس". وأضاف "مسرور جدا أن أكون هنا اليوم لمناقشة المضي قدما".

وفي وقت سابق، نشر كوبلر على حسابه صورا لدى وصوله إلى قاعدة طرابلس البحرية حيث مقر حكومة السراج، وكتب "لدى وصولي إلى طرابلس اليوم. أول زيارة لي بعد مجيء المجلس الرئاسي. مسرور جدا لوجودي هنا". وهذه أول زيارة للمبعوث الأممي إلى العاصمة الليبية منذ أن منعته السلطات الموازية غير المعترف بها دوليا في المدينة من زيارتها في 23 آذار/مارس، قبيل دخول حكومة السراج المدعومة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى طرابلس.

ووصلت حكومة الوفاق الوطني برئاسة رجل الإعمال الطرابلسي فايز السراج إلى المدينة الأربعاء الماضي وجعلت من قاعدة طرابلس البحرية مقرا لها، رغم تهديد السلطات المحلية غير المعترف بها دوليا أعضاء حكومته بالاعتقال. وتسعى حكومة السراج المنبثقة عن اتفاق سلام وقعه برلمانيون ليبيون بصفتهم الشخصية في المغرب في كانون الأول/ديسمبر إلى تثبيت سلطتها في العاصمة، رغم تمسك الحكومة الموازية غير المعترف بها بالحكم.

وفي أقل من أسبوع، حظيت حكومة الوفاق الوطني بدعم سياسي واقتصادي كبيرين مع إعلان بلديات عدة مدن في الغرب وفي الجنوب الولاء لها، ونيلها تأييد المؤسسات الحكومية المالية والاقتصادية الرئيسية، وهي المصرف المركزي، والمؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للاستثمار في طرابلس.

وفي ردود الفعل الدولية رحبت الإمارات بوصول رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج وأعضاء المجلس إلى العاصمة الليبية طرابلس. ويكتسب هذا الترحيب أهمية قصوى برأي بعض المراقبين إذ قد يكون توطئة لتنازل حكومة طبرق التي يترأسها عبد الله الثني أمام السراج وحكومته. إذ يعتقد على نطاق واسع أن حكومة الثني تلقى تأييدها من الإمارات.

من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت إن فرنسا تأمل في إعادة فتح سفارتها في طرابلس في لفتة تأييد لحكومة الوحدة الجديدة. وستكون هذه الخطوة في حال حدوثها أول بعثة دبلوماسية غربية يعاد فتحها في العاصمة الليبية. وقال أيروت بعد أن التقى مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير "تونس أعادت فتح سفارتها.. نحن نعمل على الأمر إذا كانت الأوضاع الأمنية مضمونة.. هذا سيكون لفتة قوية لإظهار أننا لا نرضخ أمام الإرهابيين."

ي.ب/أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات