1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تعلن زيادة طاقتها الانتاجية القصوى من النفط

١١ مارس ٢٠٢٠

في خطوة قد تسبب في تأجيج حرب الأسعار بين دول أوبك، السعودية تعلن زيادة طاقتها الانتاجية القصوى من النفط، لتتلقى دعما مباشرا من الإمارات في المضي في ذات الاتجاه. والأعين تتوجه نحو روسيا.

https://p.dw.com/p/3ZCzD
Saudi ARAMCO
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Nabil

أعلنت المملكة العربية السعودية على استعدادها لزيادة طاقة إنتاج النفط للمرة الأولى منذ عشر سنوات، بعد يوم من إعلانها زيادة قياسية لإمدادات الخام في معركة على حصص السوق هوت بالأسعار العالمية قبل أيام.

وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية في بيان اليوم الأربعاء (11 مارس/ آذار 2020)، إن الشركة تلقت تكليفا من وزارة الطاقة بزيادة قدرة إنتاج النفط لديها إلى 13 مليون برميل، وذلك من 12 مليون برميل يوميا في الوقت الحالي.

حرب سعودية روسية حول أسعار النفط وأمريكا من أكبر المتضررين...كيف؟ #مسائيةDW_

وتوعّد الناصر بأن تبذل شركته أقصى جهد لتنفيذ ذلك وبأسرع ما يمكن. ويعتبر هذا التصريح رفضا للطرح الروسي إجراء محادثات جديدة، ما ينذر بتصعيد المواجهة بين الرياض موسكو.

ومباشرة بعد إعلان أرامكو زيادة الانتاج، أكّدت الإمارات أنه ستحذو حذو السعودية بنحو مليون برميل إضافي يوميا في نيسان/أبريل المقبل.

وينظر إلى التوجه السعودي والإماراتي كخطوة أخرى قد تساهم في تأجيج حرب الأسعار مع موسكو بعد انهيار اتفاق خفض إمدادات النفط بين أوبك وروسيا الأسبوع الماضي. وهو ما تسبب في خسائر فادحة في الأسواق المالية إثر تقاطع أزمتي النفط وأزمة وباء كورونا المستجد.

يذكر أن السعودية تمتلك معظم نفوذها على الساحة الدولية من دور يوصف عادة بأنه يضارع دور البنك المركزي، لأن بحوزتها معظم الطاقة الفائضة في العالم. وهي احتياطات تسمح للمملكة بتعزيز الإنتاج لتغطية أي عجز من دول أخرى.

وكانت السعودية تضخ حوالي 9.7 مليون برميل يوميا في الأشهر القليلة الماضية، لكن لديها طاقة إنتاجية إضافية بوسعها تعبئتها، فضلا عن ملايين البراميل من الخام المخزون.

كورونا الجديد ينتشر في الشرق الأوسط.. هل تنجح جهود احتوائه؟

في المقابل، كانت موسكو قد صرحت بأن شركاتها للنفط قد تزيد الإنتاج بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا وربما بما يصل إلى 500 ألف برميل يوميا. وفور هذا الإعلان هوى كل من الروبل والأسهم الروسية في أسواق المال.

وانهارت محادثات الأسبوع الماضي بين أعضاء أوبك+، وهو تحالف غير رسمي يضم دول أوبك وروسيا ومنتجين آخرين، والذي ظل يدعم الأسعار منذ 2016. ورفضت روسيا دعوة أوبك لتعميق تخفيضات المعروض القائمة، لترد المنظمة بإلغاء قيود الإنتاج وتقول روسيا بدورها إنها ستعزز الإنتاج هي الأخرى.

و.ب/ح.ز (أف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد