1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

السعودية تنفي تنفيذ أي عملية برية في عدن

٣ مايو ٢٠١٥

تواصلت المعارك بين مقاتلي المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين في مناطق متفرقة من اليمن، مسفرة عن سقوط قتلى وجرحى. والتحالف الدولي بقيادة السعودية ينفي عملية إنزال برية في محافظة عدن الجنوبية.

https://p.dw.com/p/1FJMa
Ahmed Asiri
صورة من: Nureldine/AFP/Getty Images

أفادت مصادر محلية يمنية اليوم الأحد (الثالث من مايو/أيار2015) بمقتل شخصين وإصابة ستة آخرين جراء تجدد الاشتباكات المسلحة، بين المقاومة الشعبية، والقوات الموالية لجماعة أنصار الله الحوثية في مدينة تعز وسط البلاد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اشتباكات عنيفة تشهدها منطقة الخمسين بالمدينة، تستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي بعد اشتباكات وصفت بالأعنف شهدتها مناطق حي الجمهوري والثورة والشماسي في مدينة تعز مساء أمس حتى صباح اليوم ، لافتا إلى أن قصفا عنيفا شنه الحوثيون على جبل صبر بعد أن أطلقت المقاومة الشعبية قذائف على العناصر المتمركزة في قلعة القاهرة وسط المدينة. وأوضحت أن القصف استهدف منازل مواطنين في جبل صبر، ما أسفر عن مقتل وإصابة مواطنين دون معرفة أعدادهم. وتشهد مدينة تعز اشتباكات عنيفة منذ حوالي شهر، عقب سيطرة الحوثيين على مقر اللواء 35 الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وفي صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، قال سكان إن طائرات حربية من التحالف الذي تقوده السعودية قصفت قاعدة الديلمي العسكرية في صنعاء أثناء الليل. وأضافوا أن الطائرات استهدفت أيضا معسكرا للقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين في أرحب شمالي العاصمة. ولم ترد تفاصيل على الفور عن الضحايا.

وفي عدن الجنوبية، استمر القتال في المعلا وخور مكسر قرب الميناء التجاري الرئيسي وكذلك في شمال المدينة حول معسكر للجيش والمطار حيث اندلعت اشتباكات شرسة لثلاثة أيام، وفق مصادر محلية. وفي سياق متصل، نفى العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، أنباء سابقة تحدثت عن إنزال قوة برية في محافظة عدن. ونقلت قناة "العربية" عنه القول :"المقاومة الشعبية تقوم بكافة المهام في عدن".

على صعيد آخر، يلتقي قادة دول الخليج العربية الثلاثاء في الرياض في قمة خليجية تشاورية تسعى إلى الرد على تهديد التطرف الاسلامي وانعكاسات الحرب في اليمن التي تثير توترا مع إيران. وتأتي القمة التشاورية الخليجية قبل أسبوع من اجتماع قادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يرغب بالمناسبة في تهدئة مخاوف حلفائه العرب من تقارب بين واشنطن وطهران كما سيبحث معهم النزاعات الاقليمية.

ش.ع/ ح.ز ( د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد