1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العراق يستدعي السفير الليبي بعد مقتل أكاديمي عراقي

٢٩ نوفمبر ٢٠١٣

قتلت جماعة ليبية مواطنا عراقيا يعمل أستاذا جامعيا في مدينة درنة شرقي ليبيا، انتقاما لإعدام السلطات في العراق مواطنا ليبيا متهما بالإرهاب.

https://p.dw.com/p/1AQWo
Tausende von Libyern haben den zweiten Jahrestag ihrer Revolution gegen den Diktator Gaddafi gefeiert. *** Rechte: DW, Essam Zuber (Tripoli, 15.02.2013)
صورة من: DW/E. Zuber

قالت وزارة الخارجية العراقية إنها استدعت السفير الليبي لدى العراق للاحتجاج على قتل جهاديين لأكاديمي عراقي في ليبيا. وعرض تسجيل فيديو نشر على موقع يوتيوب هذا الأسبوع لقطات لرجل قال موقع سايت الذي يتابع المواقع الإسلامية على الانترنت إنه الأكاديمي العراقي حميد خلف حسن الساعدي وهو يقتل رميا بالرصاص.

ويظهر التسجيل الذي رفع بعد ذلك من على موقع يوتيوب الأكاديمي وهو يعرف نفسه على أنه شيعي. ويقول خاطفوه إنه قتل انتقاما لقتل الحكومة التي يقودها الشيعة لسني في العراق. ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل. وأفاد بيان وزارة الخارجية "أن وزارة الخارجية العراقية التي بذلت جهودا مستمرة مع السلطات الليبية على أعلى المستويات واستدعت السفير الليبي في بغداد حول الموضوع تدين بشدة هذا العمل الإرهابي الخارج عن الأعراف الإسلامية والإنسانية".

بداية العام.

وأضاف البيان إن بغداد لا تصدق أن عملية القتل التي وقعت في مدينة درنة في شرق ليبيا تعكس موقف حكومة ليبيا أو شعبها. وطلب العراق من طرابلس ملاحقة قتلة الأكاديمي ومحاكمتهم.

وجاءت عملية قتل الأكاديمي العراقي انتقاما لإعدام السلطات العراقية المواطن الليبي عادل عمر الزوي المعتقل في السجون العراقية على خلفية قضايا تتعلق بالإرهاب. ويعتقل حاليا في السجون العراقية تسعة مواطنين ليبيين بينهم شخص ينتظر تنفيذ حكم الإعدام فيه وهو من مدينة درنة ويدعى عادل الشعلاني.

ومنذ سقوط حكم معمر القذافي استخدم متشددون إسلاميون منهم جماعات على صلة بتنظيم القاعدة ليبيا كقاعدة للمقاتلين ولتهريب السلاح. وتضم منطقة شمال إفريقيا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجماعات إسلامية أخرى إما تتعاون مع القاعدة أو تتعاطف مع فكرها. ويواجه العراق صعوبة في مواجهة متشددين على صلة بالقاعدة أعلنوا مسؤوليتهم عن مئات الهجمات منذ

ع.خ/ا.ف.ب