1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

العقيدة والحياة - العقيدة والحياة

٥ نوفمبر ٢٠١٤

الوصية الثامنة - 25 عاما على سقوط الجدار

https://p.dw.com/p/1DgtN

لسنوات طويلة أغمضت حكومة ألمانيا الشرقية عينيها عن رؤية الحقيقة، وفقدت بالتالي ثقة مواطنيها. بل لقد كاد كذب قيادات الدولة على النفس وخداع المواطنين يصبح سلوكاً قسرياً. لكنّ الشعب لم يلبث أن وعى هذه الحقيقة. وكان لبعض ممثّلي الكنيسة البروتستانتية دور في إحداث هذه اليقظة لدى الشعب.

راينر ابلمان Rainer Eppelmann وهو قس في حي Friedrichshain وميشائيل هاينيش الشمّاس في كنسية المخلّص في حي Lichtenberg وهما حيّان في برلين الشرقية، استطاعا بالتعاون مع مئات من مناضلي الحقوق المدنية إثبات التزوير في الانتخابات البلدية التي جرت في السابع من مايو/أيار 1989 وتسمية من ارتكبوا ذلك. كما أن القس مارتن-ميشائيل باساور Martin-Michael Passauer كان ينظّم في كنسية Sophien حماية من يريدون السفر الى الخارج. أخيراً فقد أسّس توماس كروغر Thomas Krüger في عام 1989 بالتعاون مع آخرين الفرع الألماني الشرقي لحزب الاشتراكيين الديمقراطيين. وكان هؤلاء الأربعة قد تدرّبوا في الكنيسة البروتستانتية على كيفية اتخاذ القرار بطريقة ديمقراطية كما أنهم كانوا يمثّلون قيم الكرامة المسيحية. وهم يستعيدون اليوم ما حدث تماماً في ذلك الوقت والمحاولات اليائسة للحكومة الألمانية الشرقية لإنقاذ نظامها وأحداث الثورة السلمية التي قادت الى سقوط الجدار.