في واحدة من أكثر مناطق العالم دنيويَّةً (ألمانيا) تستعد المنطقة لإحياء ذكرى مرور خمسة قرون على الإصلاح الديني، ففي عام 1516 دق مارتن لوثر أطروحاته على باب كنيسة القلعة في فيتنبيرغ، فانفصلت بعدها الكنيسة البروتستانتية عن الكاثوليكية. يوجد اليوم حوالي 800 مليون شخص يتبعون الكنيسة البروتستانتية، لكن البروتستانت يشكلون أقل من 15٪ من المسيحيين في فيتنبيرغ مهد هذه الكنيسة.
ما هو موقف السكان من الدين؟ وما هو الدور الذي يلعبه مارتن لوثر هنا؟ وكيف تبدو التحضيرات للاحتفال بذكرى الإصلاح الديني في فيتنبيرغ والمنطقة المحيطة بها في الوقت الحاضر؟ ساسة وفنانون وممثلو كنائس يعبرون عن مواقفهم. نرافق في هذا الفيلم مسيحيين وغير مسيحيين في أيام العطل أثناء تجوالهم على الدراجات الهوائية للتعرف على دوافعهم المختلفة. وفي النهاية نسلط الضوء على الاحتفال بذكرى الإصلاح اللوثري، احتفال يحمل طابع العصور الوسطى في ألمانيا، تلتقي فيه التقاليد الإنجيلية بالنقانق التي تعبر عن التقاليد الألمانية.