"لدي حلم". بهذا الخطاب نال مارتن لوثر كينغ شهرة عالمية. النضال لتحقيق الأحلام وتحويل الإيمان إلى عمل سياسي هما رسالة العرض المسرحي الموسيقي الأساسية. عرضٌ يتناول، من بين مواضيع أخرى، زواجه من كوريتا سكوت كينغ، وإضراب الحافلة الذي بدأته روزا باركس بالامتناع عن إخلاء مقعدها ليجلس عليه شخص أبيض، ورحلة مارتن لوثر كينغ إلى ألمانية الشرقية. مؤلف العمل الموسيقي هو الصحافي أندرياس ماليسّا. تاريخ عائلته جعله قريباً جداً من الموضوع: فوالده مثلاً قابل مارتن لوثر كينغ، كما استطاع هو نفسه أن يلتقي بابنة مارتن لوثر كينغ. الألحان الموسيقية من تأليف "هانيو غيبلر" و "كريستوف تيربويكن". يتضمن العرض مقاطع كثيرة تُنشد فيها أناشيد كلاسيكية من الكتاب المقدس كنشيد "دع شعبي يذهب"، ونشيد "سنتغلب"، و طبعاً بنمط الإنشاد الإنجيلي "غوسبل"، وذلك مع عازفين فرديين وفرقة جاز كبيرة ومجموعة صغيرة من عازفي الآلات الوترية. "مؤسسة الكنيسة المبدعة"، ومقرها في مدينة "فيتن" بولاية شمال الراين وستفاليا، أخذت على عاتقها مهمة جمع الناس معاً عبر الغناء. أمر يتحقق من خلال مشاريع صغيرة وكبيرة. كان العرض الرائع "مارتن لوثر كينغ" قد حقق في شهر فبراير نجاحاً كبيراً في عرضين افتتاحيين في مدينة إسن شارك في كل منهما ألف ومئتي مُنشد. العرض الذي قُدم في مؤتمر الكنيسة الإنجيلية الألماني في نهاية شهر يونيو في دورتموند حاز أيضاً على إعجاب وتقدير كبيرين وشارك فيه أكثر من ألفي مُنشد. في عام 2020 سيكون هناك جولات في إحدى عشرة مدينة ألمانية كبرى.