"الغرب يتخوف من نظام إسلامي في سوريا يثير قلق إسرائيل" | اكتشف DW | DW | 11.09.2011
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"الغرب يتخوف من نظام إسلامي في سوريا يثير قلق إسرائيل"

تطرقت مساهمات قراء موقعنا هذا الأسبوع للوضع في سوريا؛ المبادرة العربية والدور الغربي والوضع الميداني. إضافة إلى موقف ألمانيا من حرب ليبيا، وكذلك محاكمة أول سجين رأي بعد ثورة مصر، وأخيرا رسالة إعجاب بالمدرب الألماني لوف.

الوضع في سوريا ـ المبادرة العربية والموقف الغربي

نستهل هذه الحلقة من رسائل قراء موقعنا بالتعليقات الخاصة بالوضع في سوريا، ونبدأ بتعليق على موضوع "إرجاء زيارة العربي لسوريا دليل على التمسك بالخيار الأمني" كتبه القارئ ميشائيل منتقدا من خلاله الدور السعودي على وجه الخصوص: "فيما يخص المبادرة العربية من هم هؤلاء الذين يعطون نصائح في الديمقراطية؟ السعودية بلاد (...) الديكتاتورية باسم الدين وأتباعها أهل الخليج؟. سوريا بحاجة إلى إصلاح على في ميادين الحياة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، لكننا نحن اللذين نصنع بلدنا ونغيره (...). أما الأوضاع داخل سوريا فسيئة جدا فقد أثبت الشعب السوري أنه لا يعرف معنى الديمقراطية ويريد أن يحصل على ما يريد عن طريق السلاح". (ميشائيل ـ سوريا)

لكن القارئ الذي رمز لنفسه باسم سورين جوي" كتب في صفحة دويتشه فيله على الفيسبوك تعليقا على الموضوع أعلاه فيرى أن هذه المبادرات تعطي النظام السوري "وقتا لمزيد من سفك الدماء للأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يطالبون بالحرية والديمقراطية".

القارئ كرم انتقد طريقة تناول الأزمة السورية بالقول "ما زلتم تقولون ( حل أمني بمواجهة المدنيين). أتمنى من كاتب المقال أن ينزل إلى حمص، وهي مدينة سورية دفعت الكثير من المدنيين وعناصر الجيش والأمن شهداء بوجه الجماعات الإرهابية المسلحة. لماذا لا تريدون الاعتراف بوجود جماعات إرهابيه مسلحة؟ (...) لماذا التعنت من قبل الإعلام الغربي إلى هذه الدرجة؟ (سليمان كرم ـ سوريا)

من جانبه علق "أبو عمر السوري" على نفس الموضوع في صفحة دويتشه فيله على الفيسبوك بالقول إن "الدليل على اختيار الحل الأمني هو الهجوم الأخير على حمص من قبل النظام السوري".

وحول الموقف الغربي من الأزمة السورية علق عبدالله المسلم على موضوع " لماذا لا يتدخل الغرب عسكريا في سوريا؟" فكتب يقول: "إن ما يهم الغرب (أوروبا وأمريكا) قبل أي شيء هو مصلحة دولة إسرائيل وسلامة شعب إسرائيل، فالغرب متخوف إذا ما سقط نظام الأسد، الذي عمل على حماية حدود إسرائيل مدة 40 سنة، أن يستلم الحكم نظام إسلامي يثير قلق إسرائيل". (عبدالله المسلم ـ الكويت)


"فدرالية فلسطينية ـ إسرائيلية"

"الفكرة هي أن يوجد حكم ذاتي فلسطيني في الضفة وحكم ذاتي في القطاع (...) ويتم في المستقبل إيجاد دولة علي أساس اتحاد فيدرالي مع إسرائيل وتكون عاصمة الاتحاد هي القدس الموحدة. بداية يتطلب الأمر اتفاق إرادتين حرتين ينتج عنهما التزام من كل طرف تجاه الأخر، ولكن اتخاذ قرار منفرد من طرف واحد لن يترتب علية التزام من الطرف الآخر، وهو ما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. والحل الآن هو العودة إلي طاولة الاجتماعات للاتفاق علي حكم ذاتي فلسطيني في الضفة والقطاع، ثم الاتحاد الفيدرالي يكون الخطوة التالية. لذلك أنا ضد إعلان دولة من طرف واحد ومع العودة إلي مائدة المفاوضات". كان هذا تعليق علاء بلشه على مقال" أوري افنيري: إعلان دولة إسرائيل كان أيضاً من جانب واحد" (علاء بلشة ـ مصر)

لعراق يستورد كل شيء حتى العلكة"

وفيما تعلق بموضوع: "من يُصدق؟ .. أرض الرافدين تعاني من العَطَشِ" كتب وسام يقول "أخي تستغرب من واقع الزراعة؟ راجع الميزانية العراقية ومخصصات وزارتي الزراعة والصناعة. العراق يستورد العلكة من أوروبا، وجبن القشقوان من تركيا و الماء المعدني من الأردن، وكل شيء مستورد. وعلى النقيض تجد سوء الإدارة وإهدار المليارات من الدولارات على مثل هذه المستوردات في حين يُقتل المساكين من أبناء الشعب العراقي بالمفخخات والعبوات الناسفة يوميا، فلا تخصيص حقيقي لبرنامج دعم الوحدة الوطنية أو تأهيل الشباب. متناقضات ومتناقضات كثيرة فلا تستغرب من هذا الواقع". ( وسام ر. موسى ـ العراق)

وحول نفس الموضوع وصلتنا وجهة نظر من قبل القارئ حاتم يقول فيها "فيما يخص هذا الموضوع فانه يظهر زيف الادعاءات البريطانية والتي رددتها أمريكا أثناء حصار العراق بأن العراق في عهد صدام - رغم تحفظاتنا على ذلك الحكم- هو المسؤول عن تجفيف الأنهر والاهوار. لقد حقق العراق أثناء الحصار معجزة جبارة. فرغم الحصار ورغم الغارات اليومية لعشر سنوات والتي كان الكثير منها يستهدف حرق المحاصيل الزراعية بقنابل اشتعال خاصة، رغم كل هذا فقد استطاع العراق في وقتها تحقيق اكتفاء ذاتي و فائض في المنتجات الزراعية الأساسية". (حسن حاتم حسن ـ العراق)

شكراً انجيلا!

القار الذي رمز لإسمه بـ ss من مصر علق على موضوع " ألمانيا تتخوف من العزلة وتبحث عن دور جديد في ليبيا" مشيدا بموقف ألمانيا والمستشارة أنجيلا ميركل من حرب ليبيا:" أنا أحيي هذه السيدة على ما فعلت، لأنها قرأت جيدا ما وصل إليه الحال في العراق وأفغانستان من حروب طويلة الأمد. لنترك الشعوب تقرر مصيرها مثل مصر. الشعب هو الذي يقرر وليست الحروب على الدول. ألمانيا ليست معزولة من الذي قال ذلك؟ ألمانيا في قلوبنا وستمر، (..) شكرا انجيلا!".

محاكمة مايكل نبيل سند

أحد القراء من مصر عرِّف بنفسه باسم فيرشيب علق على موضوع "الموت يتهدد حياة أول سجين رأي في مصر بعد الثورة"، وكتب يقول "أنا أري أن المحاكمة العسكرية خطأ في حق مايكل، ولكن الحكم فيه كثيراً من العدل لو صدر عن محكمة مدنية. مايكل ذو آراء متطرفة تدعو إلي الصراع مع مؤسسات مصرية و الجيش، (لكن) لا بد من إعادة المحاكمة أمام محكمة مدنية لكي لا يكون له حجة في أنه ظُلم".

التفريق بين العالم الإسلامي والعالم العربي

أود التعليق على ما قاله الأستاذ حامد عبد الصمد، مع احترامي الشديد لمؤهلاته وفكره، بأنه يجب على أي مثقف بديهيا التفريق بين العالم الإسلامي والعالم العربي. إن الفرق لا يمكن على أي أحد مطلع على ثقافة الإسلام والثقافة العربية أن يجهله. وشكرا لتفهم الأخ حامد". كان هذا تعليق القارئ محمد الداغيش على موضوع "تعليم الديانة الإسلامية في مدارس ألمانيا". (محمد الداغش ـ الأردن)

يواخيم لوف ـ من أبرع وأعظم المدربين في تاريخ الكرة الألمانية

وبعيد عن السياسة وتحديدا في الشأن الرياضي كتبت القارئة فاتن، في تعليقها على موضوع "مدربو كرة القدم الألمان يحظون بشعبية عربية وعالمية كبيرة"، واصفة المدرب الألماني يواخيم لوف بأنه "من ابرع وأعظم المدربين في تاريخ الكرة الألمانية، فهو لا يعتمد فقط على القوة البدنية للاعبين والتدريب المستمر، بل يعتمد على ذكاء اللاعبين في الفريق. وهذا يظهر جليا وواضحا من خلال الخطط الهجومية التي ينفذها اللاعبون الألمان بنجاح غالبا. وهذه الميزة قل ما نجدها في الفرق الرياضية الأخرى. لذا فان يواخيم لوف أثبت بأنه أقوى وأذكى مدرب في العالم ولم ولن يأتي مدرب بقدراته وخططه وتفكيره الذكي". وختمت فاتن رسالتها بتحية قلبية للوف وعتب عليه "فأنا أراسله منذ أكثر من سنة وأتمنى أن يرد عليَ". (فاتن الأساف ـ سوريا)

إعداد: عبده جميل المخلافي

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع