1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسعى فلسطيني جديد لقرار يدين الاستيطان الإسرائيلي

٨ أبريل ٢٠١٦

أعلن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن الفلسطينيين عازمون على بذل مساع جديدة لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

https://p.dw.com/p/1ISFd
UN-Sicherheitsrat Außenminister Frank-Walter Steinmeier
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld

قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الجمعة (الثامن من أبريل/ نيسان 2016) لوكالة فرانس برس إن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ناقشت مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي.

وأضاف منصور أنه طالما يعتبر المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، فإن "من مسؤولية مجلس الأمن التحرك لوقف النشاطات الاستيطانية".

وسبق أن حاول الفلسطينيون عدة مرات استصدار قرار عن مجلس الأمن يدين الاستيطان، إلا أنهم اصطدموا دائماً بالفيتو الأمريكي. كما قامت فرنسا بمحاولات عدة لم تثمر عن إصدار قرار يحدد معايير اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

واعتبر منصور أن أي دولة تعرقل صدور قرار من هذا النوع في مجلس الأمن إنما ترفض "رفع العائق الرئيسي أمام السلام"، مشيراً إلى أن تحرك مجلس الأمن "سيساعد ... بشكل كبير المبادرة الفرنسية" للدعوة إلى عقد مؤتمر دولي حول السلام في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يزور الرئيس الفلسطيني محمود عباس باريس في الخامس عشر من أبريل/ نيسان للقاء الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند وبحث المبادرة الفرنسية.

كما يزور عباس أيضاً نيويورك في الثاني والعشرين من الشهر ذاته للمشاركة في الاحتفالات بالتوقيع على اتفاق باريس حول مكافحة التغيرات المناخية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس قد أعلن في نهاية يناير/ كانون الثاني أن بلاده ستدعو إلى مؤتمر دولي بحلول الصيف "لإقرار حل الدولتين" إسرائيل وفلسطين. وندد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في بيان بالحملة الدبلوماسية الجديدة للفلسطينيين.

وأوضح البيان أن "على الفلسطينيين أن يفهموا أنه لا توجد طرق مختصرة ممكنة. الطريقة الوحيدة للتقدم هي بإدانة الفلسطينيين للإرهاب وبوضع حد للحض على العنف وباستئناف المفاوضات المباشرة" مع إسرائيل.

م.أ.م/ ي.أ (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد